الرئيسية
مناسبة هذا المثل
يحكى ان سلطانا فى احد العهود كان له مستشارون وعلى رأسهم القاضى
أشاروا عليه بأت يسجن العجائز من النساء فى جزيرة ذلك لان الفتن والاخبار تخرج منهن. فوافق السلطان على الفكرة ونفذهافقد امر بعض وزرائه ان يحمل عجائز المدينة كلهن الى جزيرة ما ومعهن المؤونه التى تكفيهن لمدة شهر على الا يتصل بهن الا العمال الذين يحملون لهن المؤونه كل شهر مرة . فنفذ الوزير رغبة السلطان بحذافيرها.
وذات يوم ذهبت احداهن الى الشاطى تغسل ملابسها وعلى الشاطى حفر من الصخور تحجز شيئا من الماء يقال للواحدة (بقره) فلما رجعت قالت
لاخواتها بينما كنت اغسل ملابسى فى الباقير(جمع بقرة) جاءت قمريه و(ركت) على شجرة قريبا منى وقالت: قد مات القاضى. فحملن كلامها محمل الصدق وقررن ان يقمن مأتما للقاضى ومنذ الصباح الباكر جمعن الماء فى الطسوت ( الطشاته) واكفأن عليها القرع وصيرن بقرعن ويبكين على القاضى بكاء فيه مزيج من الشماتة والرضا على موت رأس المشيرين بأبعادهن من المدينة. وقد علا صياحهن حتى سمع من شاطى مدينة السلطان وظن بعض السامعين ان واحدة منهن ماتت فأخبر السلطان فأرسل مندوبا ليعرف جلية الخبر فسألهن – من ماتت منكن؟ فقلن لم يمت منا أحد فقال: اذن فيم البكاء؟ قلن البكاء على القاضى فدهش رسول السلطان لانه ترك القاضى على فراش الموت. فرجع ليخبر السلطان بما رأى فعلم ان القاضى مات بعد ذهابه الجزيرة فلما اخبر السلطان بقصة العجائز تعجب للامر وامر بالتحقيق فى الطريقة التى انتقل بها الخبر الى العجائز. ولما سألهن المحققون ذكرن أن فلانه هى التى نقلت الينا الخبر وقالت ان القمرية التى فى الباقير نقلت اليها الخبر.
ومن يومئذ صاروا يقولون ، كلام الطير فى الباقير لكل كلام لا اصل له
واشار المشيرون على السلطان بأرجاع العجائز الى المدينة والا روين من طير الباقير ان السلطان قد مات. فأمر بعودتهن.
يحكى ان سلطانا فى احد العهود كان له مستشارون وعلى رأسهم القاضى
أشاروا عليه بأت يسجن العجائز من النساء فى جزيرة ذلك لان الفتن والاخبار تخرج منهن. فوافق السلطان على الفكرة ونفذهافقد امر بعض وزرائه ان يحمل عجائز المدينة كلهن الى جزيرة ما ومعهن المؤونه التى تكفيهن لمدة شهر على الا يتصل بهن الا العمال الذين يحملون لهن المؤونه كل شهر مرة . فنفذ الوزير رغبة السلطان بحذافيرها.
وذات يوم ذهبت احداهن الى الشاطى تغسل ملابسها وعلى الشاطى حفر من الصخور تحجز شيئا من الماء يقال للواحدة (بقره) فلما رجعت قالت
لاخواتها بينما كنت اغسل ملابسى فى الباقير(جمع بقرة) جاءت قمريه و(ركت) على شجرة قريبا منى وقالت: قد مات القاضى. فحملن كلامها محمل الصدق وقررن ان يقمن مأتما للقاضى ومنذ الصباح الباكر جمعن الماء فى الطسوت ( الطشاته) واكفأن عليها القرع وصيرن بقرعن ويبكين على القاضى بكاء فيه مزيج من الشماتة والرضا على موت رأس المشيرين بأبعادهن من المدينة. وقد علا صياحهن حتى سمع من شاطى مدينة السلطان وظن بعض السامعين ان واحدة منهن ماتت فأخبر السلطان فأرسل مندوبا ليعرف جلية الخبر فسألهن – من ماتت منكن؟ فقلن لم يمت منا أحد فقال: اذن فيم البكاء؟ قلن البكاء على القاضى فدهش رسول السلطان لانه ترك القاضى على فراش الموت. فرجع ليخبر السلطان بما رأى فعلم ان القاضى مات بعد ذهابه الجزيرة فلما اخبر السلطان بقصة العجائز تعجب للامر وامر بالتحقيق فى الطريقة التى انتقل بها الخبر الى العجائز. ولما سألهن المحققون ذكرن أن فلانه هى التى نقلت الينا الخبر وقالت ان القمرية التى فى الباقير نقلت اليها الخبر.
ومن يومئذ صاروا يقولون ، كلام الطير فى الباقير لكل كلام لا اصل له
واشار المشيرون على السلطان بأرجاع العجائز الى المدينة والا روين من طير الباقير ان السلطان قد مات. فأمر بعودتهن.
» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
» شكر وعرفان
» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
» كلمات وعبر
» في ذمة الله معلم الاجيال
» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
» الفينا مشهودة
» الصندوق الخيري
» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
» أضاعوها وأي امة أضاعوا
» الصندوق الخيري ياشباب
» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
» بدون تعليق
» سيارة اوباما
» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح