الإسلام رائع ولكني لا أطيق المسلمين!
تحت العنوان الآنف كتب المسلم البريطاني (مايكل مالك) الذي بحث عن الحقيقة حتى هداه الله تعالى للإسلام مقالة، يروي فيها
أنه رأى رجلا بريطانيا في مسجد فسأله هل أنت مسلم؟ فأجابه: كنت مسلما، ثم أردف قائلا: الإسلام رائع ولكني لا أطيق المسلمين! يتفهم الكاتب مشاعر الرجل فهو نفسه لم يقابل إلا ندرة قليلة من المسلمين يتجسد الإسلام في سلوكهم، ولذا هو ممتنٌ لحسن حظه وتعرفه على الإسلام وفهمه له ثم اعتناقه أربع سنوات قبل أن يذهب للعالم الإسلامي، ويقابل كثيرا ممن يعتبرون أن الإسلام ملك لهم حازوه بالوراثة، ويحكي معاناته عند محاولته لدخول مسجد أول مرة في بلد مسلم والرفض الذي ووجه به! ويروي مفاجأته بسؤال أحدهم متشككا في إسلامه ومتحديا: كم عدد الذين اهتدوا إلى الإسلام عبرك؟!
يتحدث مايكل أيضا عن الإسلام القشوري -الذي يبدو أن عدواه انتقلت إلى جلّ المسلمين-، فيقول له أحدهم إن أهم شيء في الإسلام أن تجعل زوجتك أو أختك تغطي شعرها قبل الصلاة أو الزكاة أو الصوم! وينتقد عدم اهتمام من رآهم من المسلمين بالصدق في الحديث، والأمانة، وتحايلهم حتى لا يدفعوا فواتير الخدمات، وسهولة نكثهم للعهود التي قطعوها على أنفسهم مختتمينها بقراءة سورة الفاتحة! ناهيك عن اختفاء الرحمة والتسامح، وتفشي الفوضى وعدم احترام النظام، والاستهتار بقدسية المسجد والإنصات للقرآن، وتحفيظ الأطفال وتلقينهم للقرآن دون فهم ووعي بمعانيه!
الخطير في الأمر كما يقول مايكل هو أزمة الهوية عند الشباب -الذين ولدوا لآباء وأمهات مسلمين في بريطانيا- وانصرافهم عن دينهم وأهلهم بمجرد أن يشبوا عن الطوق ويدخلوا المدارس، فالإسلام المقدم لهم لا يمنحهم الحصانة الداخلية ولا يستطيع الإجابة على أبسط اسئلتهم! ينصح مايكل الأهل قبل أن يولولوا ويندبوا على ضياع أبنائهم، بأن يغيروا أنفسهم وفهمهم للإسلام ويعودوا للإسلام الحقيقي وأن ينفضوا عنهم حطام العادة، ويرفعوا أثقال الأعراف والقوانين والقراءات البشرية التي شوهت الدين ونفرت الشباب منه!
والأخطر اليوم أن ما ينطبق على الأجيال الشابة من مسلمي الغرب ينطبق على الأجيال الشابة عندنا، فما يقدم لهم من فهم ديني لا يراعي فقه الواقع ويغيب مقاصد الشريعة!
[size=25]ما أحوجنا فعلا إلى صحوة حقيقية![/size]
تحت العنوان الآنف كتب المسلم البريطاني (مايكل مالك) الذي بحث عن الحقيقة حتى هداه الله تعالى للإسلام مقالة، يروي فيها
أنه رأى رجلا بريطانيا في مسجد فسأله هل أنت مسلم؟ فأجابه: كنت مسلما، ثم أردف قائلا: الإسلام رائع ولكني لا أطيق المسلمين! يتفهم الكاتب مشاعر الرجل فهو نفسه لم يقابل إلا ندرة قليلة من المسلمين يتجسد الإسلام في سلوكهم، ولذا هو ممتنٌ لحسن حظه وتعرفه على الإسلام وفهمه له ثم اعتناقه أربع سنوات قبل أن يذهب للعالم الإسلامي، ويقابل كثيرا ممن يعتبرون أن الإسلام ملك لهم حازوه بالوراثة، ويحكي معاناته عند محاولته لدخول مسجد أول مرة في بلد مسلم والرفض الذي ووجه به! ويروي مفاجأته بسؤال أحدهم متشككا في إسلامه ومتحديا: كم عدد الذين اهتدوا إلى الإسلام عبرك؟!
يتحدث مايكل أيضا عن الإسلام القشوري -الذي يبدو أن عدواه انتقلت إلى جلّ المسلمين-، فيقول له أحدهم إن أهم شيء في الإسلام أن تجعل زوجتك أو أختك تغطي شعرها قبل الصلاة أو الزكاة أو الصوم! وينتقد عدم اهتمام من رآهم من المسلمين بالصدق في الحديث، والأمانة، وتحايلهم حتى لا يدفعوا فواتير الخدمات، وسهولة نكثهم للعهود التي قطعوها على أنفسهم مختتمينها بقراءة سورة الفاتحة! ناهيك عن اختفاء الرحمة والتسامح، وتفشي الفوضى وعدم احترام النظام، والاستهتار بقدسية المسجد والإنصات للقرآن، وتحفيظ الأطفال وتلقينهم للقرآن دون فهم ووعي بمعانيه!
الخطير في الأمر كما يقول مايكل هو أزمة الهوية عند الشباب -الذين ولدوا لآباء وأمهات مسلمين في بريطانيا- وانصرافهم عن دينهم وأهلهم بمجرد أن يشبوا عن الطوق ويدخلوا المدارس، فالإسلام المقدم لهم لا يمنحهم الحصانة الداخلية ولا يستطيع الإجابة على أبسط اسئلتهم! ينصح مايكل الأهل قبل أن يولولوا ويندبوا على ضياع أبنائهم، بأن يغيروا أنفسهم وفهمهم للإسلام ويعودوا للإسلام الحقيقي وأن ينفضوا عنهم حطام العادة، ويرفعوا أثقال الأعراف والقوانين والقراءات البشرية التي شوهت الدين ونفرت الشباب منه!
والأخطر اليوم أن ما ينطبق على الأجيال الشابة من مسلمي الغرب ينطبق على الأجيال الشابة عندنا، فما يقدم لهم من فهم ديني لا يراعي فقه الواقع ويغيب مقاصد الشريعة!
[size=25]ما أحوجنا فعلا إلى صحوة حقيقية![/size]
الأحد مارس 16, 2014 7:35 pm من طرف نيازي مصطفى
» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
الأحد سبتمبر 29, 2013 10:28 am من طرف Abdelwahid Salih
» شكر وعرفان
الأحد يوليو 14, 2013 12:27 pm من طرف عوض الفاضل على
» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm من طرف مرتضى محمد
» كلمات وعبر
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:31 pm من طرف مرتضى محمد
» في ذمة الله معلم الاجيال
الإثنين يناير 28, 2013 7:53 am من طرف عادل عبد الواحد
» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
السبت يناير 19, 2013 5:05 pm من طرف مرتضى محمد
» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
الثلاثاء يناير 08, 2013 6:06 pm من طرف عماد دراما
» الفينا مشهودة
الإثنين ديسمبر 31, 2012 10:22 am من طرف ابراهيم ودالقاضي
» الصندوق الخيري
الإثنين ديسمبر 31, 2012 6:50 am من طرف حسن الطاهر
» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:28 am من طرف مرتضى محمد
» أضاعوها وأي امة أضاعوا
السبت ديسمبر 15, 2012 5:16 am من طرف حسن الطاهر
» الصندوق الخيري ياشباب
الجمعة ديسمبر 14, 2012 11:43 am من طرف حسن الطاهر
» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 7:09 am من طرف awad idris
» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:21 pm من طرف awad idris
» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف حسن الطاهر
» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:39 pm من طرف husam
» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
السبت نوفمبر 24, 2012 2:17 pm من طرف المقداد حمد
» بدون تعليق
الخميس نوفمبر 22, 2012 4:04 pm من طرف مرتضى محمد
» سيارة اوباما
الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:55 pm من طرف مرتضى محمد
» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح
الإثنين نوفمبر 19, 2012 10:59 am من طرف د. حسين عباس