ولسه مع المؤتمر الوطني

في كل يوم تلد هذه الانتخابات «المحن» و«العجائب»، الناس تلوي عنق الحقائق بصورة «بايخة»، ويتخيل البعض أن هناك «قمبوراً» في رأس هذا المواطن المسكين، الذي يدور كالطاحونة من صباح الله أكبر، من «حافلة» «لمكتب» لشارع لـ«دكان»، «دوامة معايش».. ومع ذلك الناس عارفين الحقائق والتاريخ القريب والبعيد.. «المعارضة» قاطعت الانتخابات وهذا من حقها، والحقيقة ليس كل المعارضة بل «جزء منها»!! فالمعارضة موجودة في العملية الانتخابية مثل الحزب الاتحادي «الأصل»، وهو حقيقة أثبت أنه أصل وليس تزييفاً، وهناك المؤتمر الشعبي وهناك «المستقلون» وهناك أحزاب كثيرة معارضة قررت المشاركة في هذه الانتخابات، والمواطن يحترم هذه المشاركة وهذه الخطوة لسبب بسيط، هو أن هذه الأحزاب لا تسعى لكراسي السلطة، فواقع الحال يقول إن الغلبة ستكون للمؤتمر الوطني لأسباب كثيرة، ليس هنا مكان تفصليها، ومع ذلك ستنال هذه الأحزاب المشاركة «شرف» المساهمة في بناء النظام الديمقراطي، وتسهيل مهمة التداول السلمي للسلطة وإقرار الحريات العامة، وهذه لعمري مكاسب لا توازي اللهث وراء الكراسي، وطالما أن المسألة «مدورة» ومتداولة كل أربع سنوات، فلن يستطيع حزب أن يحكم السودان للأبد!! وإذا أعطته صناديق الانتخابات سلطة الحكم فمبروك عليه وهذه هي أسس اللعبة الديمقراطية!!.

أما الحديث وإلقاء الاتهامات جزافاً والبكاء على كوب اللبن «المسكوب» فلن يجدي فتيلاً، وسيرتد لصاحبه كرجع «الصدى» سخريةً واستهزاءً. المواطن المسكين الذي ظل يكتوي بنار«الديكتاتوريات» ويهبُّ كل حقبة لاقتلاعها، لتعود ذات الأحزاب لتضحك عليه بالمماحكات والشعارات والاتهامات القديمة لم تنطل عليه هذه الحيل.

ü وآخر الاتهامات المتجددة اتهام أحزاب جوبا للولايات المتحدة الأمريكية(52 ولاية مرة واحدة)، بالتواطوء مع المؤتمر الوطني.. شفتو كيف آخر التقليعات!! طيب أين ذهب الدعم الأمريكي لناس جوبا وأين ذهبت المخططات المشتركة السابقة؟ إذا صحت هذه الاتهامات فإن هذا يعني أمراً واحداً، هو أن أمريكا «قنعت من خير» في أحزاب جوبا، وذهبت طائعة مختارة لوضع يدها في يد المؤتمر الوطني... يا جماعة لا تضحكوا على العقول أكثر من اللازم، وخلوا الانسحاب ده يكون مقبولاً لحد ما.. صدقوني لن يغفر المواطن المسكين والعادي- والذي أزعم أنني أتحدث باسمه- حكاية الانسحاب دي!! لأنها تنطوي على قدر كبير من السلبية والهروب من مواجهة الواقع على الأرض، فالانسحاب هنا ليس «تكتيكي» ولكنه «إستيكي»... والفرق كبير بين الكلمتين.

يعني بالواضح الاحزاب لو ما انسحبت..........................................................................

دكتاتورية عشرين سنة وقبل عشرين سنة الامارات كانت صحراء والسودان عائم تحت بحيرة نفط * كان غرفنا فنجان فنجان في عشرين سنة كنا طلعناهو * والسودان سلة غزاء العالم *مجاعات حاصدة ارواح ونستغيث بالدول الخليجية *

الحمد لله

يا محمد الجد الحكوماااات الماضيه كلها ما طلعوا فنجيان واحد وهسي واحده طلعت فناااااااااجين كيف دا
وشكرا لحسين الامين

ليس هذا بالتعصب وانما من اين جاءت تلك الالقاب بان السودان بحيرة نفط عائمة وان السودان سلة غزاء العالم ولا زلنا ذلك الشعب الذي يعاني ويقاسي من المشاكل والحروب والتخلف ولازلنا ذلك الشعب المجامل وهذه هي المشكلة واعلم ان الانتقاد ماهو الا وسيلة لدق علي طبلة الاذن الحاكمة واعلم اننا لا نعترض علي الحاكم ولا اتعصب في امر السلطة فمن ديننا الحنيف ان من ايماننا طاعة ولي الامر وتزكيره بما فيه مصلحة الشعب وان شاء الله الاربعة سنين القادمة نري مايسر الجميع وليس فئة معينة ونري السودان بين مصاف الدول المتقدمة ولاتمييز بين الاحزاب اذا كان سعيها منفعة البلد .


حامدين ربنا ما لاحظت ليها في اخر مساهمتي .

اقعدو بارو لي في الانتخابات والانسحابات لم القيامه تقوم تلقاكم ماعملتو حاجه وبعدين خلو الاحزاب والمؤتمر يشفع ليك والله يستر من الدراويش

السلام عليكم ميرغني وينك ياراجل ماظاهر

الفناجين دي نصها ماشي الصين والنص التاني مفترض اكون في صالح الشعب ........

اذا كان الشعب لايقدر بلده ولا رئسها فمن الاحق الا تكون له اي حقوق

ازيك يا عم دندش
اسى إنت المؤتمر الوطنى عاجبك ومغترب ليك اكتر من 20 سنه وبتفكر تجيب ولدك الما شاف للدنيا حاجه. وحا إتغرب ويزهج واكتر من كده .ده سببو المؤتمر الوطنى ولا لا؟

الان السودان ثالث الدول هجره الى الخارج
الاف الخريجين سنويا ونسبة توظيفهم اقل من 4%ء
يا د/نت اسأل د/مغداد قليهو طبيب الامتياز مرتبو كم.بس ما تحبط
وعلى فكره شهادات الجامعات السودانيه لم تعد يعترف بها فى العالم حاليا