أيها المواطنون الكرام اليوم جرد الحساب
عبد الله محمد قسم السيد - السويد
اليوم هو صبيحة الأربعاء الموافق الثلاثين من يونيو من عام 2010م أي بعد 21 عاما من إستلام الجبهة القومية الإسلامية للحكم في إنقلاب عسكري سمته الإنقاذ ادعت فيه أنها جاءت لتنقذ السودان من أمراض كثيرة ألمت بمجتمعه جراء النظام الديموقراطي. وحتى يكون جرد الحساب يقوم على بينة فإننا سنرجع إلى ذلك اليوم لنرى لم قام نظام الإنقاذ وعلى ماذا استند في دعواه ليقنع الشارع السوداني وقتئذ من ناحية وإلى أي مرحلة تم إنقاذ السودان حسب رؤية نظام الإنقاذ. ولنبدأ بمقتطفات من بيان الإنقاذ الأول الذي ألقاه زعيمه والرئيس الحالي عمر البشير. سأضع البيان في شكل نقاط حتى تسهل المقارنة بعد مرور 21 عاما. يقول البشير:
إيها المواطنون الكرام .........
أولا- لقد عيشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية حين حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان. وأصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت التي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبي.
ثانيا- لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخيم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطنين الحصول علي ضرورياتهم مما جعل الكثير من ابنا الوطن يعيشون علي حافة المجاعة حتى أصبحنا امة متسولة تستجدي قوت يومها.
ثالثا- انهيارت الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة مما جعل الطبقات من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم
4- لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلي الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدي إلي انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام
5- لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول العربية
6- واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا سكانها وعزتهم وكرامتهم وان يحافظوا على البلاد واستقلالها المجيد لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض
7- وتدعوكم قواتكم المسلحة للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرا مستغلا
جاء في صدر البيان أن من أسباب قيام الإنقلاب كما هو مبين أعلاه "الديمقراطية المزيفة والعبث السياسي وضياع الوحدة الوطنية وأصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة". نعم لقد كانت الفترة الديموقراطية فيها من الضعف ما لا يمكن نكرانه ولكنه ضعف لا يرجع إلى الديموقراطية كنظام حكم يحترم المواطن. أما العبث السياسي فقد كانت الجبهة القومية الإسلامية هي مصدره والمميز لسلوكها طيلة الثلاثة أعوام وهي كل فترة الديموقراطية وذلك بهدف خلق الجو المناسب للإنقضاض على الحكم وذلك بشهادة كل قيادات الجبهة الإسلامية. (تصريحات الترابي المختلفة وعلي الحاج، في حوار مع عبد الوهاب همَّت (الحلقة الأولى ـ سودانايل، 11/11/09 وكمال الجزولي في رزنامة 6/7/2009م إستنادا على حديث الصادق المهدي للشرق الأوسط عام 1992م، وغيرها. أما ضياع الوحدة الوطنية فيكفي ما نعيشه اليوم من وضع لا ينذر بإنقسام السودان الى دولتين هما الجنوب والشمال السوداني وإنما التمزق إلى أكثر من دولتين وزيادة الصراع الإثني في ربوع كل جزء متبقي من السودان الأم وذلك بفضل القيادة الرشيدة والحكمة التي لا تدانيها حكمة في الإنجاز في خلق الخصوم بهدف الجلوس على كراسي الحكم. إن ما يحير المرء فعلا هذا التناقض والسطحية في التفكير لبعض رموز نظام الإنقاذ والتي لا تكاد تبتعد عن وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي حينما تصرح بأن ما تخطط له بعض القيادات بالحركة الشعبية يعد اختراقا واضحا للعهود والمواثيق كما يقول مصطفى إسماعيل. فمثل هذا التصريح لا يعد جهلا بالواقع الذي عمل له نظام الإنقاذ فقط وإنما يعد تجهيلا وإستفزازا للشعب السوداني. فالكل يعرف خاصة هذا الوزير والمستشار والجوكر في كل ما يقوم به نظام الإنقاذ، انه وجماعته نقضوا تاريخيا كل المواثيق والعهود التي وقعوها مع الآخرين من جانب وأنهم عندما وقعوا على إتفاقية السلام الشامل لم يكن يشغل بالهم وقتئذ السودان ومجتمعه بقدرما كان يهمهم إستمراريتهم في الحكم. لهذا جاءت تلك الاتفاقية وليس فيها من الشمولية غير إنفرادهم مع الطرف الآخر بالسلطة بدعم من أصدقاء الإيقاد الذين يعرفون تماما أنها أي الإتفاقية لا تضمن سلاما شاملا بقدر ما تضمن تمهيدا لتمزق البلاد وصراعا دائما في أجزائه المختلفة بعد تقسيمها. ليس هذا فحسب فقد اقتطع الجيران أراضي كثيرة من أرض السودان المجاورة لهم عندما رأوا ضعف حكومته وإحتياجها لهم. بذلك يكون نظام الإنقاذ بعد 21 عاما وفي سياسة متعمدة ومبرمجة، عمل على تقسيم البلاد بعد أن إستلمها من النظام الديموقراطي بلدا واحدا متماسكا.
جاء في بيان قائد الإنقلاب أن التدهور الإقتصادي وإنهيار الخدمات التعليمية والصحية والفساد والمحسوبية عوامل ساهمت في قيامهم بالإنقلاب والمتتبع لما يحدث اليوم من تدهور في هذه المجالات وهنا لا نود إعادة ما كتبنا فيما يتعلق بتدهور الاقتصاد وإنهيار الخدمات الضرورية وغيرها والتي أصبحت معاشة لكل مواطن ولكن المصيبة الكبرى فيما أفضى إليه مشروع الإنقاذ الحضاري هي أن أصبح المواطن مرتبط بالفساد بكل أنواعه المادية والأخلاقية والذي أصبحت ترعاه حكومة الإنقاذ من خلال فتاوى مجمع الفقه الإسلامي التي أباحت التعامل بالرشوة ومرتبط بفتاوي التكفير لكل مخالف للرأي من قبل علماء السودان والتي طالت حتى من أتى بهم للسلطة بجانب التشريد من الخدمة المدنية بإسم الصالح العام وهو ما لم يحدث كلية إبان الفترة الديموقراطية. إن تناول الصور المشينة لبعض ما يجري من مشاكل إجتماعية على رأسها تفشي المخدرات والأيدس بين الشباب وقضايا الطلاق التي درجت الصحف اليومية على الإعلان عنها من قبل المحاكم الشرعية توضح إلى أي مدى وصلت إليه حالة الأسرة في السودان بفضل هذا النظام الذي يدعي المنتسبون إليه العفة والرشاد والتقوى. إنه حقا ليوم شؤم للشعب السوداني الذي أطل فيه عمر البشير متحدثا عن دعوته التي ترمي الى الحفاظ على وحدة السودان وإنقاذه من مصير مجهول
عبد الله محمد قسم السيد - السويد
اليوم هو صبيحة الأربعاء الموافق الثلاثين من يونيو من عام 2010م أي بعد 21 عاما من إستلام الجبهة القومية الإسلامية للحكم في إنقلاب عسكري سمته الإنقاذ ادعت فيه أنها جاءت لتنقذ السودان من أمراض كثيرة ألمت بمجتمعه جراء النظام الديموقراطي. وحتى يكون جرد الحساب يقوم على بينة فإننا سنرجع إلى ذلك اليوم لنرى لم قام نظام الإنقاذ وعلى ماذا استند في دعواه ليقنع الشارع السوداني وقتئذ من ناحية وإلى أي مرحلة تم إنقاذ السودان حسب رؤية نظام الإنقاذ. ولنبدأ بمقتطفات من بيان الإنقاذ الأول الذي ألقاه زعيمه والرئيس الحالي عمر البشير. سأضع البيان في شكل نقاط حتى تسهل المقارنة بعد مرور 21 عاما. يقول البشير:
إيها المواطنون الكرام .........
أولا- لقد عيشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية حين حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان. وأصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت التي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبي.
ثانيا- لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخيم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطنين الحصول علي ضرورياتهم مما جعل الكثير من ابنا الوطن يعيشون علي حافة المجاعة حتى أصبحنا امة متسولة تستجدي قوت يومها.
ثالثا- انهيارت الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة مما جعل الطبقات من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم
4- لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلي الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدي إلي انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام
5- لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول العربية
6- واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا سكانها وعزتهم وكرامتهم وان يحافظوا على البلاد واستقلالها المجيد لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض
7- وتدعوكم قواتكم المسلحة للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرا مستغلا
جاء في صدر البيان أن من أسباب قيام الإنقلاب كما هو مبين أعلاه "الديمقراطية المزيفة والعبث السياسي وضياع الوحدة الوطنية وأصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة". نعم لقد كانت الفترة الديموقراطية فيها من الضعف ما لا يمكن نكرانه ولكنه ضعف لا يرجع إلى الديموقراطية كنظام حكم يحترم المواطن. أما العبث السياسي فقد كانت الجبهة القومية الإسلامية هي مصدره والمميز لسلوكها طيلة الثلاثة أعوام وهي كل فترة الديموقراطية وذلك بهدف خلق الجو المناسب للإنقضاض على الحكم وذلك بشهادة كل قيادات الجبهة الإسلامية. (تصريحات الترابي المختلفة وعلي الحاج، في حوار مع عبد الوهاب همَّت (الحلقة الأولى ـ سودانايل، 11/11/09 وكمال الجزولي في رزنامة 6/7/2009م إستنادا على حديث الصادق المهدي للشرق الأوسط عام 1992م، وغيرها. أما ضياع الوحدة الوطنية فيكفي ما نعيشه اليوم من وضع لا ينذر بإنقسام السودان الى دولتين هما الجنوب والشمال السوداني وإنما التمزق إلى أكثر من دولتين وزيادة الصراع الإثني في ربوع كل جزء متبقي من السودان الأم وذلك بفضل القيادة الرشيدة والحكمة التي لا تدانيها حكمة في الإنجاز في خلق الخصوم بهدف الجلوس على كراسي الحكم. إن ما يحير المرء فعلا هذا التناقض والسطحية في التفكير لبعض رموز نظام الإنقاذ والتي لا تكاد تبتعد عن وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي حينما تصرح بأن ما تخطط له بعض القيادات بالحركة الشعبية يعد اختراقا واضحا للعهود والمواثيق كما يقول مصطفى إسماعيل. فمثل هذا التصريح لا يعد جهلا بالواقع الذي عمل له نظام الإنقاذ فقط وإنما يعد تجهيلا وإستفزازا للشعب السوداني. فالكل يعرف خاصة هذا الوزير والمستشار والجوكر في كل ما يقوم به نظام الإنقاذ، انه وجماعته نقضوا تاريخيا كل المواثيق والعهود التي وقعوها مع الآخرين من جانب وأنهم عندما وقعوا على إتفاقية السلام الشامل لم يكن يشغل بالهم وقتئذ السودان ومجتمعه بقدرما كان يهمهم إستمراريتهم في الحكم. لهذا جاءت تلك الاتفاقية وليس فيها من الشمولية غير إنفرادهم مع الطرف الآخر بالسلطة بدعم من أصدقاء الإيقاد الذين يعرفون تماما أنها أي الإتفاقية لا تضمن سلاما شاملا بقدر ما تضمن تمهيدا لتمزق البلاد وصراعا دائما في أجزائه المختلفة بعد تقسيمها. ليس هذا فحسب فقد اقتطع الجيران أراضي كثيرة من أرض السودان المجاورة لهم عندما رأوا ضعف حكومته وإحتياجها لهم. بذلك يكون نظام الإنقاذ بعد 21 عاما وفي سياسة متعمدة ومبرمجة، عمل على تقسيم البلاد بعد أن إستلمها من النظام الديموقراطي بلدا واحدا متماسكا.
جاء في بيان قائد الإنقلاب أن التدهور الإقتصادي وإنهيار الخدمات التعليمية والصحية والفساد والمحسوبية عوامل ساهمت في قيامهم بالإنقلاب والمتتبع لما يحدث اليوم من تدهور في هذه المجالات وهنا لا نود إعادة ما كتبنا فيما يتعلق بتدهور الاقتصاد وإنهيار الخدمات الضرورية وغيرها والتي أصبحت معاشة لكل مواطن ولكن المصيبة الكبرى فيما أفضى إليه مشروع الإنقاذ الحضاري هي أن أصبح المواطن مرتبط بالفساد بكل أنواعه المادية والأخلاقية والذي أصبحت ترعاه حكومة الإنقاذ من خلال فتاوى مجمع الفقه الإسلامي التي أباحت التعامل بالرشوة ومرتبط بفتاوي التكفير لكل مخالف للرأي من قبل علماء السودان والتي طالت حتى من أتى بهم للسلطة بجانب التشريد من الخدمة المدنية بإسم الصالح العام وهو ما لم يحدث كلية إبان الفترة الديموقراطية. إن تناول الصور المشينة لبعض ما يجري من مشاكل إجتماعية على رأسها تفشي المخدرات والأيدس بين الشباب وقضايا الطلاق التي درجت الصحف اليومية على الإعلان عنها من قبل المحاكم الشرعية توضح إلى أي مدى وصلت إليه حالة الأسرة في السودان بفضل هذا النظام الذي يدعي المنتسبون إليه العفة والرشاد والتقوى. إنه حقا ليوم شؤم للشعب السوداني الذي أطل فيه عمر البشير متحدثا عن دعوته التي ترمي الى الحفاظ على وحدة السودان وإنقاذه من مصير مجهول
الأحد مارس 16, 2014 7:35 pm من طرف نيازي مصطفى
» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
الأحد سبتمبر 29, 2013 10:28 am من طرف Abdelwahid Salih
» شكر وعرفان
الأحد يوليو 14, 2013 12:27 pm من طرف عوض الفاضل على
» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm من طرف مرتضى محمد
» كلمات وعبر
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:31 pm من طرف مرتضى محمد
» في ذمة الله معلم الاجيال
الإثنين يناير 28, 2013 7:53 am من طرف عادل عبد الواحد
» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
السبت يناير 19, 2013 5:05 pm من طرف مرتضى محمد
» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
الثلاثاء يناير 08, 2013 6:06 pm من طرف عماد دراما
» الفينا مشهودة
الإثنين ديسمبر 31, 2012 10:22 am من طرف ابراهيم ودالقاضي
» الصندوق الخيري
الإثنين ديسمبر 31, 2012 6:50 am من طرف حسن الطاهر
» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:28 am من طرف مرتضى محمد
» أضاعوها وأي امة أضاعوا
السبت ديسمبر 15, 2012 5:16 am من طرف حسن الطاهر
» الصندوق الخيري ياشباب
الجمعة ديسمبر 14, 2012 11:43 am من طرف حسن الطاهر
» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 7:09 am من طرف awad idris
» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:21 pm من طرف awad idris
» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف حسن الطاهر
» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:39 pm من طرف husam
» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
السبت نوفمبر 24, 2012 2:17 pm من طرف المقداد حمد
» بدون تعليق
الخميس نوفمبر 22, 2012 4:04 pm من طرف مرتضى محمد
» سيارة اوباما
الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:55 pm من طرف مرتضى محمد
» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح
الإثنين نوفمبر 19, 2012 10:59 am من طرف د. حسين عباس