أبناء التكلة ابشر

عزيزي الزائر منتديات ابناء التكلة ابشر ترحب بكم .. فضلا اذا كنت غير مسجل فشرفنا بتسجيلك ؛

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أبناء التكلة ابشر

عزيزي الزائر منتديات ابناء التكلة ابشر ترحب بكم .. فضلا اذا كنت غير مسجل فشرفنا بتسجيلك ؛

أبناء التكلة ابشر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق

المواضيع الأخيرة

» اصحاب الفضل
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالأحد مارس 16, 2014 7:35 pm من طرف نيازي مصطفى

» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالأحد سبتمبر 29, 2013 10:28 am من طرف Abdelwahid Salih

» شكر وعرفان
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالأحد يوليو 14, 2013 12:27 pm من طرف عوض الفاضل على

» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm من طرف مرتضى محمد

» كلمات وعبر
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالثلاثاء يناير 29, 2013 12:31 pm من طرف مرتضى محمد

» في ذمة الله معلم الاجيال
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالإثنين يناير 28, 2013 7:53 am من طرف عادل عبد الواحد

» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالسبت يناير 19, 2013 5:05 pm من طرف مرتضى محمد

» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالثلاثاء يناير 08, 2013 6:06 pm من طرف عماد دراما

» الفينا مشهودة
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 10:22 am من طرف ابراهيم ودالقاضي

» الصندوق الخيري
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 6:50 am من طرف حسن الطاهر

» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:28 am من طرف مرتضى محمد

» أضاعوها وأي امة أضاعوا
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالسبت ديسمبر 15, 2012 5:16 am من طرف حسن الطاهر

»  الصندوق الخيري ياشباب
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:43 am من طرف حسن الطاهر

» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالأربعاء ديسمبر 12, 2012 7:09 am من طرف awad idris

» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:21 pm من طرف awad idris

» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف حسن الطاهر

» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:39 pm من طرف husam

» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 2:17 pm من طرف المقداد حمد

» بدون تعليق
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 4:04 pm من طرف مرتضى محمد

» سيارة اوباما
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:55 pm من طرف مرتضى محمد

» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح
جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2012 10:59 am من طرف د. حسين عباس

مكتبة الصور


جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty

+2
ميساء
المقداد حمد
6 مشترك

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    المقداد حمد
    المقداد حمد
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 788
    تاريخ التسجيل : 19/04/2010
    العمر : 43
    الموقع : المملكة العربية السعودية

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف المقداد حمد الأربعاء يونيو 30, 2010 10:22 pm

    أيها المواطنون الكرام اليوم جرد الحساب
    عبد الله محمد قسم السيد - السويد
    اليوم هو صبيحة الأربعاء الموافق الثلاثين من يونيو من عام 2010م أي بعد 21 عاما من إستلام الجبهة القومية الإسلامية للحكم في إنقلاب عسكري سمته الإنقاذ ادعت فيه أنها جاءت لتنقذ السودان من أمراض كثيرة ألمت بمجتمعه جراء النظام الديموقراطي. وحتى يكون جرد الحساب يقوم على بينة فإننا سنرجع إلى ذلك اليوم لنرى لم قام نظام الإنقاذ وعلى ماذا استند في دعواه ليقنع الشارع السوداني وقتئذ من ناحية وإلى أي مرحلة تم إنقاذ السودان حسب رؤية نظام الإنقاذ. ولنبدأ بمقتطفات من بيان الإنقاذ الأول الذي ألقاه زعيمه والرئيس الحالي عمر البشير. سأضع البيان في شكل نقاط حتى تسهل المقارنة بعد مرور 21 عاما. يقول البشير:
    إيها المواطنون الكرام .........
    أولا- لقد عيشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة ولكن العبث السياسي قد افشل الحرية والديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية حين حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان. وأصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة في هذا الوقت التي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبي.
    ثانيا- لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخيم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطنين الحصول علي ضرورياتهم مما جعل الكثير من ابنا الوطن يعيشون علي حافة المجاعة حتى أصبحنا امة متسولة تستجدي قوت يومها.
    ثالثا- انهيارت الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة مما جعل الطبقات من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم
    4- لقد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلي الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدي إلي انهيار الخدمة المدنية ولقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقديم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وافسدوا العمل الإداري ضاعت بين يديهم هيبة الحكم و سلطان الدولة ومصالح القطاع العام
    5- لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول العربية
    6- واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشرفية أن لا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا سكانها وعزتهم وكرامتهم وان يحافظوا على البلاد واستقلالها المجيد لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والجوع والشقاء والمرض
    7- وتدعوكم قواتكم المسلحة للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية من اجل إنقاذ الوطن ومن اجل استمراره وطنا موحدا كريما عاشت ثورة الإنقاذ الوطني عاش السودان حرا مستغلا
    جاء في صدر البيان أن من أسباب قيام الإنقلاب كما هو مبين أعلاه "الديمقراطية المزيفة والعبث السياسي وضياع الوحدة الوطنية وأصبحت البلاد عرضة للاختراقات والاستلاب من إطرافها العزيزة". نعم لقد كانت الفترة الديموقراطية فيها من الضعف ما لا يمكن نكرانه ولكنه ضعف لا يرجع إلى الديموقراطية كنظام حكم يحترم المواطن. أما العبث السياسي فقد كانت الجبهة القومية الإسلامية هي مصدره والمميز لسلوكها طيلة الثلاثة أعوام وهي كل فترة الديموقراطية وذلك بهدف خلق الجو المناسب للإنقضاض على الحكم وذلك بشهادة كل قيادات الجبهة الإسلامية. (تصريحات الترابي المختلفة وعلي الحاج، في حوار مع عبد الوهاب همَّت (الحلقة الأولى ـ سودانايل، 11/11/09 وكمال الجزولي في رزنامة 6/7/2009م إستنادا على حديث الصادق المهدي للشرق الأوسط عام 1992م، وغيرها. أما ضياع الوحدة الوطنية فيكفي ما نعيشه اليوم من وضع لا ينذر بإنقسام السودان الى دولتين هما الجنوب والشمال السوداني وإنما التمزق إلى أكثر من دولتين وزيادة الصراع الإثني في ربوع كل جزء متبقي من السودان الأم وذلك بفضل القيادة الرشيدة والحكمة التي لا تدانيها حكمة في الإنجاز في خلق الخصوم بهدف الجلوس على كراسي الحكم. إن ما يحير المرء فعلا هذا التناقض والسطحية في التفكير لبعض رموز نظام الإنقاذ والتي لا تكاد تبتعد عن وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي حينما تصرح بأن ما تخطط له بعض القيادات بالحركة الشعبية يعد اختراقا واضحا للعهود والمواثيق كما يقول مصطفى إسماعيل. فمثل هذا التصريح لا يعد جهلا بالواقع الذي عمل له نظام الإنقاذ فقط وإنما يعد تجهيلا وإستفزازا للشعب السوداني. فالكل يعرف خاصة هذا الوزير والمستشار والجوكر في كل ما يقوم به نظام الإنقاذ، انه وجماعته نقضوا تاريخيا كل المواثيق والعهود التي وقعوها مع الآخرين من جانب وأنهم عندما وقعوا على إتفاقية السلام الشامل لم يكن يشغل بالهم وقتئذ السودان ومجتمعه بقدرما كان يهمهم إستمراريتهم في الحكم. لهذا جاءت تلك الاتفاقية وليس فيها من الشمولية غير إنفرادهم مع الطرف الآخر بالسلطة بدعم من أصدقاء الإيقاد الذين يعرفون تماما أنها أي الإتفاقية لا تضمن سلاما شاملا بقدر ما تضمن تمهيدا لتمزق البلاد وصراعا دائما في أجزائه المختلفة بعد تقسيمها. ليس هذا فحسب فقد اقتطع الجيران أراضي كثيرة من أرض السودان المجاورة لهم عندما رأوا ضعف حكومته وإحتياجها لهم. بذلك يكون نظام الإنقاذ بعد 21 عاما وفي سياسة متعمدة ومبرمجة، عمل على تقسيم البلاد بعد أن إستلمها من النظام الديموقراطي بلدا واحدا متماسكا.
    جاء في بيان قائد الإنقلاب أن التدهور الإقتصادي وإنهيار الخدمات التعليمية والصحية والفساد والمحسوبية عوامل ساهمت في قيامهم بالإنقلاب والمتتبع لما يحدث اليوم من تدهور في هذه المجالات وهنا لا نود إعادة ما كتبنا فيما يتعلق بتدهور الاقتصاد وإنهيار الخدمات الضرورية وغيرها والتي أصبحت معاشة لكل مواطن ولكن المصيبة الكبرى فيما أفضى إليه مشروع الإنقاذ الحضاري هي أن أصبح المواطن مرتبط بالفساد بكل أنواعه المادية والأخلاقية والذي أصبحت ترعاه حكومة الإنقاذ من خلال فتاوى مجمع الفقه الإسلامي التي أباحت التعامل بالرشوة ومرتبط بفتاوي التكفير لكل مخالف للرأي من قبل علماء السودان والتي طالت حتى من أتى بهم للسلطة بجانب التشريد من الخدمة المدنية بإسم الصالح العام وهو ما لم يحدث كلية إبان الفترة الديموقراطية. إن تناول الصور المشينة لبعض ما يجري من مشاكل إجتماعية على رأسها تفشي المخدرات والأيدس بين الشباب وقضايا الطلاق التي درجت الصحف اليومية على الإعلان عنها من قبل المحاكم الشرعية توضح إلى أي مدى وصلت إليه حالة الأسرة في السودان بفضل هذا النظام الذي يدعي المنتسبون إليه العفة والرشاد والتقوى. إنه حقا ليوم شؤم للشعب السوداني الذي أطل فيه عمر البشير متحدثا عن دعوته التي ترمي الى الحفاظ على وحدة السودان وإنقاذه من مصير مجهول
    avatar
    ميساء
    تكلاوي قليل النشاط
    تكلاوي قليل النشاط


    عدد المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 18/06/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف ميساء الخميس يوليو 01, 2010 1:09 am

    مشكور ياابن الخال على هذه المساهمة الرائعة ويرجى منك المذيد
    عوض الفاضل على
    عوض الفاضل على
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 766
    تاريخ التسجيل : 22/12/2009
    العمر : 45
    الموقع : امدرمان

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف عوض الفاضل على الخميس يوليو 01, 2010 7:48 am

    أما العبث السياسي فقد كانت الجبهة القومية الإسلامية هي مصدره
    والمميز لسلوكها طيلة الثلاثة أعوام وهي كل فترة الديموقراطية وذلك بهدف
    خلق الجو المناسب للإنقضاض على الحكم وذلك بشهادة كل قيادات الجبهة
    الإسلامي


    مشكور ياحبيبنا على نشر هذا المقال الذى سرد لنا الدكتور عبدالله حفظه الله فيه حقائق كانت غائبة عن الكثير منا بسبب الاعلام الموجه الذى ساعد على طمس هذا التاريخ واظهار اكاذيب ضللت المواطن المقلوب على امره
    نتمنى من الدكتور عبدالله المزيد
    معاوية موسي
    معاوية موسي
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 122
    تاريخ التسجيل : 25/12/2009
    العمر : 46
    الموقع : السودان الولاية الشمالية سد مروي

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف معاوية موسي الخميس يوليو 01, 2010 2:20 pm

    العم الدكتورعبدالله محمد قسم السيد
    من علي البعد لك تحياتي وسلامي واحترامي وتقديري ل
    بعيدا عن التعصب والانتماء الضيق جاحد من ينكر انجازات هذه الحكومة اقفت حرب دامت عشرات السنين وشيدت وبنت واستخرجت البترول رغم تحفظ الجميع علي عائده ولكنها بطريقة او باخري عملت علي تطوير الانسان واصبحت الدخول تتناسب ومايحتاجه الانسان وعمت الكهرباء معظم ارجاء البلاد وشيدت المستشفيات واذدات الجامعات وتطور الانسان الي الاحسن فلنعترف بهذه الانجازات من باب احقاق الحق فقط.
    وقد تكون هناك مأخذ علي هذه الحكومة ولكنها كانت مجابهة بتحديات عظيمة واحسبها انها نجحت والي حد كبير في ان تتجاوز هذه العقبات ويكابر من لايعترف بان هذه الحكومة تستشير وتاخذ بالراي من السياسين الذين عركتهم الحياة السياسية يوما من الايام كالسيد الصادق المهدي والسيد محمد عثمان كرموز لا يمكن تجاوزهم.
    اتت بانتخابات انتهت بخيرها وشرها وبدات فترة جديدة فلننتظر ماسوف تسفر عنه السنوات القادمات وبعد ذلك للشعب ان يحكم.
    قديكون هناك بعض القصور في بعض النواحي ولكن لايوجد شئ كامل فيد هذه الدنيا.
    اخلص الي ان هذه الحكومة بالمعطيات التي التي صاحبت الواحد وعشرون عاما السابقة فترة حكمها احسبها نجحت وبنسبة كبيرة في التعامل مع كل قضيا الوطن بكل مسئولة رغم بعض الهنات والتجاوزات التي جعل منها البعض قضايا لاتستحق حتي الحديث عنها بالنظر الي حجم الانجازات التي حدثت
    انا اتحدث ولست باعلم منكم فانتم اهل العلم والدراية ولكم كل التجلة والتحية والاحترام
    سلمان
    سلمان
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف سلمان الخميس يوليو 01, 2010 7:45 pm

    سلمان
    سلمان
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف سلمان الخميس يوليو 01, 2010 7:51 pm

    مطار مروي الدولي
    سلمان
    سلمان
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف سلمان الخميس يوليو 01, 2010 7:52 pm

    عرض خاص للمروحية الصافات

    سلمان
    سلمان
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف سلمان الخميس يوليو 01, 2010 7:55 pm

    سلمان
    سلمان
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف سلمان الخميس يوليو 01, 2010 8:05 pm

    سلمان
    سلمان
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف سلمان الخميس يوليو 01, 2010 8:06 pm

    سلمان
    سلمان
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 343
    تاريخ التسجيل : 12/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف سلمان الخميس يوليو 01, 2010 8:09 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    avatar
    abdalla
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 143
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف abdalla الجمعة يوليو 02, 2010 3:55 pm

    الأخوة الأحباب المقداد ميساءعوض مصطفى معاوية سلمان
    السلام عليكم ورحمة الله
    الخلاف في الرأي لا يفسد أبدا للود والمحبة التي أكنها لكم جميعا
    وتجدوني سعيد جدا أن أتناول معكم الحديث بعيدا عن كل تعصب وفي حرية تامة تقوم على المنهجية العلمية البحتة والأرقام فهي خير من يوضح حسابات الربح والخسارة فيما يتعلق بالنواحي المادية للتنمية وعلى ضوئها نتناول الجوانب المعنوية التي لا يمكن قياسها بالأرقام ولكن بمؤشرات ودلائل وأخشى من التغول على هدف المنتدى إذا ما سرت في هذا المنحى العلمي البحت من جهة وقد يكون مملا من جهة أخرى للبعض منا, فإذا كان الأخوة في إدراة المنتدى يرون بأن نسير إلى الأمام فلا مانع لدي خاصة إني فوجئت بلأخ والإبن مقداد عرض هذا الموضوع والذي كنت قد نشرته في سودانايل حيث عادة اكتب هناك. ما رأيكم الأخوة في إدارة المنتدى
    avatar
    abdalla
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 143
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف abdalla الجمعة يوليو 02, 2010 5:02 pm

    هذه صورة من المنهجية التي سأتبعها فإذا وافقتم فلا مانع لدي من المواصلة
    في عام 1992م كتبت كتابا تحت إسم "الجوع مفتاح الكفر في السودان" أجريت فيه مقارنة بين الفترة الديموقراطية ونظام الإنقاذ فيما يتعلق بإنتاج الحبوب الغذائية بأعتبار أن نظام الإنقاذ هدف فيما هدف إليه الإكتفاء الذاتي من الغذاء حتى ينهي الصفوف الممتدة أمام المخابز فكان شعاره نأكل مما نزرع وكان إعلامه يركز على ما زرعه وما حصده من حبوب غذائية حتى تحدث بعدها بأنهم مزقوا فاتورة إستيراد القمح.
    الآن وبعد 18 عاما بدت الصورة أكثر وضوحا عما كانت عليه في العام الذي خرج فيه كتاب "الجوع مفتاح الكفر في السودان" فالأرقام التي نستعرضها فيهنا تحكي ليس فقط عن تدهور الوضع في السودان فقط وإنما تحكي وبصورة أشد قسوة عن الفقر والبؤس الذي أصاب المجتمع السوداني من جراء نظام الإنقاذ الذي أتى كما ادعى في إسراتيجيته للقضاء على الفقر والبؤس. إذ أن المحصلة النهائية لشعار نأكل مما نزرع أن أصبح المزارع نفسه عاطلا بلا عمل متسكعا في عاصمة البلاد أمام أعين أهل الإنقاذ أو لاجئا مطرودا من بلاده متمحنا فيما ستأتي به الأيام وهو الحافظ للقرآن والورع التقي ينتظر الآخرين من أصقاع العالم مده بما يأكل ويلبس حسب ما تمليه منظمات الإغاثة المنتشرة. فكم ياترى نزح في داخل السودان بالقرب من المدن وهو لا يجد قوت أطفاله وكم من فر بجلده في الدول المجاورة تتقاذفه عوامل الطبيعة من برد وحر وهو في العراء يلتحف الأرض ويتغطى بالسماء.
    أعلنت حكومة الإنقاذ أنها في خلال العشرة أعوام من الإستراتيجية القومية الشاملة سيقومون بإنتاج 20 مليون طن من الذرة في كل عام. فهل صدقت مخططات الإنقاذ وكم من الأفدنة إستطاعت أن تستثمرها في العام الواحد وكم كانت الإنتاجية التي تحققت حتى ينتج النظام تلك ال 20 مليون طن. يشير كتاب الجهاز المركزي للإحصاء: السودان في أرقام 2001 إلى 2005 الخرطوم يوليو 2006 ص 12 نقلا عن وزارة الزراعة، قسم الإحصاء فيما يتعلق بإنتاج الذرة أنه تمت زراعة 130937 ألف فدان خلال عمر الإستراتيجية القومية الشاملة أي أن متوسط المساحة المزروعة في العام هو 13340 ألف فدان في العام الواحد. أما الإنتاج في خلال هذه العشرة سنوات فقد وصل إلى 33088 ألف طن من الذرة أي ما يعادل 3309 ألف طن في العام الواحد. بمعنى آخر كان الإنتاج المتحقق في العام الواحد في المتوسط وحتى عام 2002م كان أقل مما خطط له بأكثر من 16 ونصف مليون طن. فإذا واصلنا الحديث في هذا المنحى وأضفنا السنوات التي سبقت الإستراتيجية القومية وحتى عام 2006م لوجدنا أن الإنقاذ قد زرعت 214515 ألف فدان وكان الإنتاج لكل هذه الفترة أي من عام 1989 وحتى 2006 (17 عاما) 47687 ألف طن. بمعنى آخر ما خطط لإنتاجه الإنقاذ من الذرة في عام وهو 20 مليون طن قد أنتجت أكثر من ضعفه ولكن خلال 17 عاما من الإنجاز والإبداع. ولما كان أهل الإنقاذ وحتى وقتنا الحاضر يتحدثون بفشل الحكومة الديموقراطية التي جاءوا بسببها لإنقاذ السودان، فإننا نود أن نقارن إنتاج الفترة الديموقراطية خلال أربعة أعوام هي كل عمرها في السلطة مع ما أنتجته الإنقاذ خلال 17 عاما.
    avatar
    abdalla
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 143
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف abdalla السبت يوليو 03, 2010 2:39 pm

    شكرا الإبن الفاضل مصطفى مع تحياتي للوالد والأخوان. الهدف من هذا العرض أخوتي الأحباب هو التنوير مما يحدث في بلادنا ولنا خاصة نحن في الجزيرة ورفع درجة الوعي بما يجري حولنا.
    إن ما أنتجته الإنقاذ في ثلاثة أعوام أقل بكثير مما أنتجته الفترة الديموقراطية في عام واحد. لقد أنتجت الفترة الديموقراطية من الذرة ما يعادل 13490 ألف طن خلال أربعة أعوام وكانت المساحة المزروعة تعادل 46440 ألف فدان. هذا يعني أن متوسط إنتاج الفترة الديموقراطية يعادل تقريبا 3372.5 الف طن بينما يعادل متوسط الإنتاج في فترة الإنقاذ 2805.1 ألف طن أي أقل مما تم إنتاجه في المتوسط خلال فترة الديموقراطية ب567.4 ألف طن. فهل نسمع مرة أخرى لأهل الإنقاذ أن يحدثوننا عن فشل الديموقراطية؟.
    والحال هذه لجأت الدولة لإستيراد الغذاء من الخارج لتلغي كلية شعارها "نأكل مما نزرع" وشعار "الإعتماد على الذات" ونظرة سريعة للواردات الغذائية من المنتجات الزراعية والحيوانية كما يشير كتاب الإحصائي السنوي للعام 2005م ص 150 نقلا عن الجهاز المركزي للإحصاء، نجد أن السودان إستورد ما قيمته 338.165 مليون دولار أمريكي في عام 2004م. واستورد السودان من القمح ودقيق القمح فقط في هذا العام وحده ما قيمته 257.226 مليون دولار أمريكي أي بنسبة 76.1 % من كل الواردات الغذائية. وهذا يمثل قمة الإعتماد على الخارج. وهو بكلمات أخرى الوقوع مرة أخرى في براثن الإستعمار الذي جاء الإنقاذ لينقذنا منه في فترة الديموقراطية والتي لم تكن تعتمد في غذائها الذي يقف له المواطنون بالصفوف إلا على إستيراد ما قيمته 69 مليون دولار بنسبة 13.2% من كل المستوردات الغذائية في عام 1989م الذي حدث فيه إنقلاب الإنقاذ المشئوم. ولأهمية موضوع القمح وإنتاجه في سياسة الإنقاذ وهدفها في تحرير السودان والقضاء كلية على الجوع فيه ومن ثم إدخال الشعب السوداني إلى دائرة الشعوب التي تنعم بالرفاهية فإننا سنتناوله لاحقا.
    كان الإنتاج في الفترة الديموقراطية للفترة 1986_1989م يعادل 585 ألف طن من القمح وهي فترة تعادل ثلاثة أعوام. قفز إنتاج القمح بصورة كبيرة في فترة الإنقاذ الأولى حيث وصل إنتاجه في العام 1989-1990م إلى 409 ليرتفع إلى 686 ألف طن في عام 1990-1991م وإلى 838 ألف طن في العام الذي يليه وبدأ يتراجع مرة أخرى حتى وصل إلى 364 ألف طن في عام 2005م. وتتابع إنتاج القمح متذبذبا في إنتاجية الفدان وفي كمية المنتج رغم تصاعد منحنى الإنتاج عموما حتى وصل إلى 7445 ألف طن خلال 17 عاما من حكم الإنقاذ. هذا التصاعد والذي حسبه من صاح بأنهم مزقوا فاتورة إستيراد القمح، لم يكن إلا سرابا في محصلته النهائية عندما قارناه بالإنتاج العام الذي كانت تستهدفه الخطة العشرية ليس فقط في الإنتاج والإنتاجية وإنما في المساحة المزروعة في توازن تام مع المحاصيل الأخرى. فالخطة العشرية المعلنة للقمح تقول إن إنتاج القمح للعام الواحد سيصل إلى 2 مليون و297 ألف طن وأن المساحة المزروعة ستكون واحد مليون و447 ألف فدان كل عام. لم يصل الإنتاج إلى هذا الرقم المحدد في الخطة العشرية كما لم تتم زراعة المساحات المعلنة فيها. لقد إستطاعت الإنقاذ إنتاج 7 مليون و445 ألف طن من القمح خلال 17 عاما أي أن متوسط إنتاجها في العام الواحد هو 437.9 ألف طن. بمعنى آخر أن الإنقاذ إستطاعت إنتاج أكثر قليلا من 3 أضعاف ما حددته في خططتها العشرية ولكن في خلال 17 عاما وإستخدمت الأراضي المروية والمستصلحة أصلا لإنتاج القطن أهم المحاصيل النقدية في السودان تاريخيا. ولم تقم بإصلاح أي أراضي زراعية جديدة. وهذا الرقم المنتج نفسه إذا ما قارناه بالفترة الديموقراطية يكون أكثر من الضعف قليلا أي 243 ألف طن. ولكن كم كانت المساحة المزروعة في الحالتين وكم كانت الإنتاجية؟ لقد تمت زراعة 1018 ألف فدان من القمح خلال الفترة الديموقراطية دون أن تتأثر المنساحات المزروعة من المحاصيل الأخرى مثل الذرة والقطن. بالتالي فإن متوسط ما تمت زراعته في العام الواحد تكون 339.3 ألف فدان وبهذا يكون متوسط إنتاجية الفدان الواحد في الفترة الديموقراطية 1.76 طن. بينما كانت المساحة المزروعة في فترة الإنقاذ 9958 ألف فدان خلال 17 عاما وكان الإنتاج في هذه الفترة 7445 ألف طن أي أن متوسط الإنتاجية للفدان الواحد تعادل 0.75 كيلو. وهذا أقل من إنتاجية الفترة الديموقراطية ب 57.6%. لقد صاحب زيادة المساحات المزروعة قمحا إرتفاع كبير في تكلفة إنتاجه والتي رفعت الدولة يدها عنه وعن غيره من المحاصيل وتركت تمويل الإنتاج الزراعي كله للبنوك التجارية. والنتيجة إهمال المزارع من قبل الدولة وتركه للبنوك فريسة سهلة مما أوقع الكثير منهم في شباك الحجز على ممتلكاتهم أو الزج بهم في السجون. إن من أقسى أنواع الظلم الذي وقع على المزارع كما أشار ذلك التقرير في ص 290 أن الطيور والجراد والفار بجانب آفات أخرى هلكت الكثير مما تم زرعه في مناطق الزراعة المروية والمطرية الآلية والتقليدية. وهذا بالطبع ليس قصورا من المزارعين وإنما قصور من الدولة حينما أهملت محاربة تلك الآفات على المستوى القومي. وفي مكان آخر من التقارير التي تصدرها مراكز الإنقاذ المتخصصة يشير تقرير العرض الإقتصادي الصادر من وزارة المالية في عام 2000م وكما هو محدد في الجداول 3 و4 أن نمو قطاع الزراعة المطرية الآلية قد كان سالبا منذ العام 1995م حيث بدأ ب - %16 ليصبح – 36% في عام 1998م و- 56% في عام 2000م. ونفس الحال هو واقع القطاع الزراعي التقليدي الذي يعتمد عليه أكثر من 70% من سكان السودان وحتى قيام الإنقاذ وهو القطاع الذي كان يقدم أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث كان نموه سالبا بواقع – 6.3% في عام 1996م. لقد كانت الآفات الزراعية في مناطق الإنتاج المروي والمطري بشقيه الآلي والتقليدي بجانب النقص في التمويل والمحتكر للمناطق المروية والآلية وقلة المياه من أهم أسباب تدهور الإنتاج الزراعي في هذه المناطق. ولقد عجز نظام الإنقاذ في توفير هذه المدخلات الهامة للإنتاج الزراعي مما جعل المزارعين عموما يبدأون الزراعة ويقومون بكل متطلبات الإنتاج الأولية وفجأة تتقطع بهم السبل إما لنقص التمويل أو لكثرة الآفات الزراعية أو لقلة المياه. وفي كل هذه الأحوال يتحمل المزارع عبء تكلفة الإنتاج دون أن ينتج شيئا كما تحمل عبء الديون وفوائدها حين إستلمت تلك البنوك رؤوس أموالها وأرباحها.
    نواصل
    avatar
    abdalla
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 143
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010

    جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..  Empty رد: جرد الحساب... بقلم د.عبد الله محمد قسم السيد..

    مُساهمة من طرف abdalla السبت يوليو 03, 2010 2:46 pm


    لقد كان لسياسة الإعتماد على آلية السوق في الإعتماد على تحدي الأسعار وليس إعتمادا على التكلفة التي اتبعتها الحكومة أن فقد المزارعون حقوقهم وممتلكاتهم. فتحت ضغط البنوك في كل السنوات الماضية إضطر المزارعون بيع محصولهم من القمح وغيره من محاصيل بأسعار منخفضة لتجار وسماسرة لهم علاقة وطيدة مع نظام الإنقاذ ليضطروا لشرائها مرة أخرى ومن نفس التجار بعد فترة وجيزة وبأعلى الأسعار التي تحددها آلية السوق المحتكر من قبل تجار الإنقاذ وسماسرته وزبانيته. فالسلعة الغذائية يضطر الفرد لشرائها مهما كان سعرها فكثيرون إضطروا لبيع ممتلكاتهم ومدخراتهم بل إن الكثير من المزارعين إضطروا لبيع حتى أثاث بيوتهم. وهنا تجب الإشارة إلى صرخات الإعلام القائلة بتمزق فاتورة إستيراد القمح فيصدق المثل القائل أسمع جعجعة ولا أرى طحنا. فإذا علمنا أن زراعة القمح في فترة الإنقاذ تمت في المناطق المروية وعلى حساب مساحات القطن والذرة نصل إلى الحقيقة المرة التي أوصلنا إليها نظام الإنقاذ فيما يتعلق بالإعتماد على الذات والتحرر الإقتصادي. يل الذي حدث الوقوع في براثن الغير فيما يتعلق بغذائنا ففي هذه الفترة شهد السودان مجاعات عدة في الشرق والغرب والجنوب ويتوقع أن يشهد قريبا كما قال وزير الزراعة نقبل عدة شهور أن نقصا حادا في إنتاج الغذاء سيحدث. والنتيجة كما هو حادث اليوم هجرات كبيرة من الريف إلى المدن في أواسط السودان لتصبح هذه المدن قرى من جديد كما هو الحال في أطراف الخرطوم أو حتى في قريتنا عندما أحتل أطرافها المهاجرون

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 10, 2024 9:04 pm