بسم الله الرحمن الرحيم
حدثني أحد الأصدقاء الأعزاء بولاية النيل الأبيض عبر الموقع الاجتماعي الشهير الفيس بوك أن رابطتهم بصدد الإطاحة باللجنة الشعبية بقريتهم العامرة لأنها اكتفت بالفرجة وأخذ الجبايات علي حد تعبيره ، وقد أثارني للكتابة بعد النقاش المطول في هذا الموضوع بحكم تجربتي الطويلة في مجال الروابط الطلابية بالقرى فأول ما تبادر إلي ذهني مباشرة هو السؤال الأهم .. ما دور الطلاب والشباب في تنمية المناطق والمدن في شتي النواحي ...؟ وهل تحقق الروابط نوعاً من الربط الاجتماعي (الصادق) الذي تشكله هذه المجموعات بعد التلاقي في منظومة متناسقة إداريا ...؟ وكيف تساعد هذه الروابط علي ارتفاع وارتقاء سلم الثقافة العامة لدي (العامة) ...؟ وهل يعلمون أن الأمر المنوط بهم هو صناعة التاريخ وليس مراقبته (فلان عمل وعلان فعل) ...؟ .كل هذه التساؤلات قفزت إلي ذهني مباشرة بعد الحوار الجميل بيني وبين صديقي فطفقت أحدث نفسي عن الشباب الذي نصر النبي صلي الله عليه وسلم وأعز الإسلام ونشر دعوة الله في كل البقاع وكيف لشبابنا اليوم أن يقتدي ويقتفي أثر الصحابة حتى نقول ألا تقييد ولا تثريب عليهم عن كانت خططهم سليمة ورؤاهم صائبة وغايتهم عظيمة وأهدافهم واضحة من أجل الوطن الكبير .والشباب في كل أمة هو عماد نهضتها وسر قوتها وحامل فكرتها ورايتها لذلك وجب عليهم أن يفكروا طويلا ويعملوا كثيراً من أجل الأمة .ولتجارب مضت أحببت أن أحللها بطريقة تفيد الطلاب في توجيه الروابط للعمل الطوعي الحقيقي وقد أخطئ وأصيب في هذا فما أود قوله أن هذه الروابط إن تركت للشباب الذين يأتونها بإرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف فالانجاز حليفهم لا محالة فتجدهم يعملون حينها كتلة واحدة لا يريدون جزاء ولا شكورا و تحدوهم الأماني بالتغيير إلي الأفضل دوماً لان النفس الشبابية طبعت علي ذلك ولو تعلقت يالثريا لنالت وأهمية العمل لا تحتاج إلي تبيان بقدر ما يحتاج إلي نظافة القلوب وتطهير النفوس من (درن السياسة ) وأقولها أن أي رابطة توجه إلي المصالح الحزبية ولو من أجل الاستقطاب وبغرض السيطرة عليها حباً في التسلط فهي فاشلة ، متفككة ، منتهية الصلاحية ...وأول ما يريد الإنسان أن يبث هذا الداء إلي داخل أروقة الرابطة كبيراً أو صغيراً هو لم يرد لها خيراً ( وإن كانت روح التعاون مع الهيئات الخدمية شر لابد منه في زماننا هذا ). ولا مانع من تبادل المصالح المشتركة في تحقيق الأهداف وألا ترتبط هذه المصالح (بخسائر بشرية ) ..!!! وثاني هذه الأمراض هو التمسك بالقبيلة والتفاخر بالأسرة باعتبار أنني ابن فلان من وجهاء القرية فلابد أن أكون في المقدمة (حباً في المناصب ) وما علم أن هذا الموقع تكليف لا تشريف له ، فأول ما طل عليكم هذا المرض فهو سرطان لعين دعوه انه نتن وابتروه في مهده بتواصلكم وصداقتكم وتداخلكم الأسري فهو الأصعب من كل الأمراض في العلاج ...! وثالث الأشياء التي لابد الانتباه لها و يأتي بعد تكوين الرابطة هو الاحتكاك مع كبار القرية مثلما حدث لصديقي الذي جعلني أكتب هذه الكلمات وأراد هو والشباب الإطاحة باللجنة الشعبية وهذا إن حدث فقد دخل في حرب مع الشيوخ في القرية وأحدث انقساما ما كان يحتاجه اللهم إلا إذا لم نكن نعلم واقعهم ..! فكبار القرية الطلاب يحتاجونهم الطلاب للدعم المادي والمعنوي ويحتاجون إلي حكمتهم وتسيير الأمور لا إقصائهم نهائياً لأنك تعمل من أجلهم وأجل الأجيال القادمة وعلي الكبار ألا يكونوا خميرة عكننه علي الصغار ويظلوا في تعارض دائم معهم فينبغي عليهم أن يفسحوا المجال لهم لان كل دور إذا ما تم ينقلب ويضعوا الثقة فيهم حتى عبر هذه الروابط يتم تأهيلهم لقيادة القرية بل والوطن ككل مستقبلاً ولا يحسبون بذلك أن عهدهم قد إنتهي كلا فما أجمل أن تمتزج حكمة الشيوخ بحماسة الشباب ..! وأخيراً علينا ألا ننسي أن الأمر كله لله وما لغيره لا يدوم سينقطع و أن العمل العام أمانة أبت أن تحملها السموات والأرض والجبال فعلينا أن نؤديها بحقها لأننا مسؤلون عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون فلابد من العمل كالجسد الواحد وأن يكون بيننا التودد والتراحم والتكافل وكل المعاني الإسلامية الاجتماعية السمحة والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
والرابطة رابطة
حدثني أحد الأصدقاء الأعزاء بولاية النيل الأبيض عبر الموقع الاجتماعي الشهير الفيس بوك أن رابطتهم بصدد الإطاحة باللجنة الشعبية بقريتهم العامرة لأنها اكتفت بالفرجة وأخذ الجبايات علي حد تعبيره ، وقد أثارني للكتابة بعد النقاش المطول في هذا الموضوع بحكم تجربتي الطويلة في مجال الروابط الطلابية بالقرى فأول ما تبادر إلي ذهني مباشرة هو السؤال الأهم .. ما دور الطلاب والشباب في تنمية المناطق والمدن في شتي النواحي ...؟ وهل تحقق الروابط نوعاً من الربط الاجتماعي (الصادق) الذي تشكله هذه المجموعات بعد التلاقي في منظومة متناسقة إداريا ...؟ وكيف تساعد هذه الروابط علي ارتفاع وارتقاء سلم الثقافة العامة لدي (العامة) ...؟ وهل يعلمون أن الأمر المنوط بهم هو صناعة التاريخ وليس مراقبته (فلان عمل وعلان فعل) ...؟ .كل هذه التساؤلات قفزت إلي ذهني مباشرة بعد الحوار الجميل بيني وبين صديقي فطفقت أحدث نفسي عن الشباب الذي نصر النبي صلي الله عليه وسلم وأعز الإسلام ونشر دعوة الله في كل البقاع وكيف لشبابنا اليوم أن يقتدي ويقتفي أثر الصحابة حتى نقول ألا تقييد ولا تثريب عليهم عن كانت خططهم سليمة ورؤاهم صائبة وغايتهم عظيمة وأهدافهم واضحة من أجل الوطن الكبير .والشباب في كل أمة هو عماد نهضتها وسر قوتها وحامل فكرتها ورايتها لذلك وجب عليهم أن يفكروا طويلا ويعملوا كثيراً من أجل الأمة .ولتجارب مضت أحببت أن أحللها بطريقة تفيد الطلاب في توجيه الروابط للعمل الطوعي الحقيقي وقد أخطئ وأصيب في هذا فما أود قوله أن هذه الروابط إن تركت للشباب الذين يأتونها بإرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف فالانجاز حليفهم لا محالة فتجدهم يعملون حينها كتلة واحدة لا يريدون جزاء ولا شكورا و تحدوهم الأماني بالتغيير إلي الأفضل دوماً لان النفس الشبابية طبعت علي ذلك ولو تعلقت يالثريا لنالت وأهمية العمل لا تحتاج إلي تبيان بقدر ما يحتاج إلي نظافة القلوب وتطهير النفوس من (درن السياسة ) وأقولها أن أي رابطة توجه إلي المصالح الحزبية ولو من أجل الاستقطاب وبغرض السيطرة عليها حباً في التسلط فهي فاشلة ، متفككة ، منتهية الصلاحية ...وأول ما يريد الإنسان أن يبث هذا الداء إلي داخل أروقة الرابطة كبيراً أو صغيراً هو لم يرد لها خيراً ( وإن كانت روح التعاون مع الهيئات الخدمية شر لابد منه في زماننا هذا ). ولا مانع من تبادل المصالح المشتركة في تحقيق الأهداف وألا ترتبط هذه المصالح (بخسائر بشرية ) ..!!! وثاني هذه الأمراض هو التمسك بالقبيلة والتفاخر بالأسرة باعتبار أنني ابن فلان من وجهاء القرية فلابد أن أكون في المقدمة (حباً في المناصب ) وما علم أن هذا الموقع تكليف لا تشريف له ، فأول ما طل عليكم هذا المرض فهو سرطان لعين دعوه انه نتن وابتروه في مهده بتواصلكم وصداقتكم وتداخلكم الأسري فهو الأصعب من كل الأمراض في العلاج ...! وثالث الأشياء التي لابد الانتباه لها و يأتي بعد تكوين الرابطة هو الاحتكاك مع كبار القرية مثلما حدث لصديقي الذي جعلني أكتب هذه الكلمات وأراد هو والشباب الإطاحة باللجنة الشعبية وهذا إن حدث فقد دخل في حرب مع الشيوخ في القرية وأحدث انقساما ما كان يحتاجه اللهم إلا إذا لم نكن نعلم واقعهم ..! فكبار القرية الطلاب يحتاجونهم الطلاب للدعم المادي والمعنوي ويحتاجون إلي حكمتهم وتسيير الأمور لا إقصائهم نهائياً لأنك تعمل من أجلهم وأجل الأجيال القادمة وعلي الكبار ألا يكونوا خميرة عكننه علي الصغار ويظلوا في تعارض دائم معهم فينبغي عليهم أن يفسحوا المجال لهم لان كل دور إذا ما تم ينقلب ويضعوا الثقة فيهم حتى عبر هذه الروابط يتم تأهيلهم لقيادة القرية بل والوطن ككل مستقبلاً ولا يحسبون بذلك أن عهدهم قد إنتهي كلا فما أجمل أن تمتزج حكمة الشيوخ بحماسة الشباب ..! وأخيراً علينا ألا ننسي أن الأمر كله لله وما لغيره لا يدوم سينقطع و أن العمل العام أمانة أبت أن تحملها السموات والأرض والجبال فعلينا أن نؤديها بحقها لأننا مسؤلون عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون فلابد من العمل كالجسد الواحد وأن يكون بيننا التودد والتراحم والتكافل وكل المعاني الإسلامية الاجتماعية السمحة والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
والرابطة رابطة
الأحد مارس 16, 2014 7:35 pm من طرف نيازي مصطفى
» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
الأحد سبتمبر 29, 2013 10:28 am من طرف Abdelwahid Salih
» شكر وعرفان
الأحد يوليو 14, 2013 12:27 pm من طرف عوض الفاضل على
» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm من طرف مرتضى محمد
» كلمات وعبر
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:31 pm من طرف مرتضى محمد
» في ذمة الله معلم الاجيال
الإثنين يناير 28, 2013 7:53 am من طرف عادل عبد الواحد
» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
السبت يناير 19, 2013 5:05 pm من طرف مرتضى محمد
» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
الثلاثاء يناير 08, 2013 6:06 pm من طرف عماد دراما
» الفينا مشهودة
الإثنين ديسمبر 31, 2012 10:22 am من طرف ابراهيم ودالقاضي
» الصندوق الخيري
الإثنين ديسمبر 31, 2012 6:50 am من طرف حسن الطاهر
» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:28 am من طرف مرتضى محمد
» أضاعوها وأي امة أضاعوا
السبت ديسمبر 15, 2012 5:16 am من طرف حسن الطاهر
» الصندوق الخيري ياشباب
الجمعة ديسمبر 14, 2012 11:43 am من طرف حسن الطاهر
» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 7:09 am من طرف awad idris
» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:21 pm من طرف awad idris
» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف حسن الطاهر
» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:39 pm من طرف husam
» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
السبت نوفمبر 24, 2012 2:17 pm من طرف المقداد حمد
» بدون تعليق
الخميس نوفمبر 22, 2012 4:04 pm من طرف مرتضى محمد
» سيارة اوباما
الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:55 pm من طرف مرتضى محمد
» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح
الإثنين نوفمبر 19, 2012 10:59 am من طرف د. حسين عباس