هذه الكلمات وقعت فى نفسى موقع الرضا قد يكون السبب بعض الناس الذين اتعامل معهم فى الدوام .....

افعل ما تراه مناسبا‏ ولا تهتم أكثر من اللازم بإرضاء الناس‏..‏
فالناس لا ترضي‏..‏ هذه طبيعتهم أو طبيعة أكثريتهم‏,‏
ومن هنا القول‏:‏ رضا الناس غاية لا تدرك‏..‏
الناس تبحث عن العيوب في الآخرين أكثر مما تبحث عن مزاياهم‏..‏
هذا إن بحثت عن المزايا أصلا ‏(!)
‏ فهم ينقبون عن عيوب الناس ويجهدون أنفسهم في تعقبها‏..
‏ فإن لم يجدوا أتوا بها من عند أنفسهم‏..‏ أي اختلقوها‏..
الناس لا تحب أن تري صفحة غيرهم ناصعة البياض‏,‏ فإن لم يعثروا علي ما يلطخها لطخوها هم‏(!)‏
وإلا ما السر في جاذبية النميمة عند أكثرية الناس؟‏!
‏ إن النميمة هي أكثر ما يشد البعض إلي أن يجتمعوا‏..
ويقولونها صراحة عاوزين نتقابل عشان ننم‏..‏

فإن يعر الواحد منا اهتماما كبيرا لرضا الناس عنه‏,‏ فهذا في معظم الأحوال جهد ضائع لا عائد له ولا مردود‏..‏
وخير للمرء أن يراعي مصلحته‏,‏ أكثر مما يراعي ماذا يقول الناس عنه إن فعل كذا وكذا‏..‏
فكثير من الناس يضحون بمصالحهم الشخصية لمجرد أنهم لا يريدون أن يعطوا الآخرون وقودا للحديث عنهم والتندر عليهم أو انتقاد مسلكهم‏..‏
ولكن الناس لن ترضي تحت جميع الظروف‏..‏ فالأحري أن يعير الإنسان أكثر اهتمامه لما يحقق مصلحته‏,‏
طالما أن تحقيق هذه المصلحة لا يضر بأحد أو يتنافي مع الشرائع السماوية أو يتعارض مع ضميره وأخلاقياته‏..
‏ أي أنه طالما أن المشروع الذي يفكر فيه جائز‏,‏ فينبغي للمرء ألا يتردد في المضي فيه‏,‏ وألا يحجم عن ذلك اتقاء كلام الناس‏..