الرئيسية| <TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=4 width="98%" border=0> <TR> <td vAlign=top>حاطب ليل هذا الحزب يفرس عبد اللطيف البوني لاأدري من أين أتت كلمة (يفرس) الواسعة الانتشار، فكثيراً ما (طقشت أُذني) عبارة مثل (الزول دا عاوز يفرسني والزول بفرسني).. قفزت هذه الكلمة إلى أُذني وأنا أقرأ تصريحاً لأحد أقطاب الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل )، ذلكم هو السيّد: علي السيِّد وهو يقول إنّهم يرفضون الاتفاق الذي توصّل إليه الشريكان حول قانون تقرير المصير وتحديداً أن يكون إقرار النتيجة بنسبة خمسين زائد واحد. وتابع قائلاً(لايمكن أن تفصل دولة وإقامة نظام كامل بتلك النسبة) وتمسَّك بأن تكون النسبة ثمانين في المائة من المُسجَّلين وشدَّد على ضرورة الاتفاق على ترتيبات مابعد الانفصال. وفي ذات السياق قال القطب الاتحادي الآخر السيِّد طه علي البشير إنَّ الاتفاق بين الشريكين يعني أنَّ من يُقرِّروا الانفصال 30 في المائة من المُسجَّلين وقال (إنَّ هذه جريمة في حق الوطن ) - أنظر أجراس الحرية 27 ديسمبر 2009م . طيِّب ياسادة إنتو كنتو وين ؟ ومافائدة هذا الكلام الآن؟ عليكم الله دي مش حاجة تفرس عديل كدا؟ الحق يُقال إنَّ الحزب الاتحادي الديمقراطي (الياباني ) وعلى لسان زعيمه السيد الميرغني قال مراراً وتكراراً إنَّ وحدة البلاد خطٌ أحمر ولكنه لم يُتبع القول بالعمل إذ لم يعمل على رسم هذا الخط الأحمر، لابل إنَّ نائب رئيس الحزب السيِّد علي محمود حسنين والذي (يعزف منفرداً ) قال ومن منصة مؤتمر الأحزاب الذي انعقد في جوبا والتي جاءها من لندن عن طريق نيروبي إنَّ مصير البلاد لايمكن أن يُقرَّر بنسبة خمسين زائد واحد ولكنه بالطبع قالها على استحياء حتى لايُغضب مضيفيه (ناس الحركة) وحتى لايُظهر أي اتفاق مع (ناس الوطني) فأصبح قوله مثل سابقيه من ذات الحزب (بندق في بحر ).. والله العظيم دا حزب يفرس عديل. إنَّ سبب الافتراس الذي صدر من هذا الحزب ليس لأنه مُفترس- أي فارس قوي الشكيمة، ليته كان كذلك- بل ترجع إلى عجزه لأنه في تقديري الحزب الوحيد الذي أعلنها صريحة أنه ضدّ الانفصال. نعم، لم يقل إنّه ضدّ تقرير المصير ولكنه أكد حرصه (شفاهة ) على وحدة البلاد. ثمّ ثانياً إنَّ أقطابه أجمعوا على أنَّ نسبة الخمسين زائد واحد مرفوضة، طبعاً هذا باستثناء حزب المؤتمر الوطني، ولكن هذا الحزب أثبت أنّه عاجز تمام العجز على فرض رؤيته الوطنية والواقعية هذه أو حتى الترويج لها فقد أفرسنا بعجزه وليته كان عجز القادرين على التمام لكان افتراسه لنا معقولاً. نعم، المؤتمر الوطني سعى لرفع النسبة التي تُقرّ الانفصال، بعبارة أخرى حاول أن يُصعِّب الانفصال عن طريق القانون بينما الحركة حاولت أن تُسهِّله عن طريق القانون فموقف الوطني فُهم في إطار التشاكس والمكايدة مع شريكه في الحكم فإصبح الطريق مفتوحاً أمام الاتحادي (العاجز) أن يتبنّى هذا الطرح ويفاوض عليه الحركة، لابل يسعى لإيجاد مُربع ثالث ويقود الأحزاب الوحدوية، وكانت هذه فرصة لكي يعود إلى الساحة السياسية بدلاً من الضياع فيها كما حادث الآن. لقد كان منِّي أركو مناي أكثر شجاعةً عندما قال إنّه مستعدٌ للتحالف مع الحركة الشعبية في الانتخابات إذا أعلنت أنها مع الوحدة صراحةً فكان ينبغي للاتحادي أن يقول نفس الشيء، لابل طالما أنه جعل الوحدة همَّه الأول أن يقول إنّه سوف يُحدِّد تحالفاته قبل الانتخابات وفي الانتخابات بناءً على الموقف من الوحدة ولكنّه لم يفعل ويأتي الآن أقطابه ويقولون إنَّ ماحدث جريمة.. طيِّب ما كلنا عارفنّها جريمة إنتو عملتو شنو عشان تمنعوها؟ والله تفرسوا عديل فمتى تكونوا مفترسين؟! التيار نشر بتاريخ 29-12-2009 </TD></TR></TABLE> |
3 مشترك
مقال للبونى عن الحزب الأتحادى
المثنى صديق أحمد- تكلاوي فعال
- عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
خا لد الامين- تكلاوي متميز
- عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الاخ المثنى لك منى التحيه عليك الله جبت المقال ده من وين
البونى راجل كتاب جدا وبينى وبينك البونى ده معاه حق
حقا انه حزب يفرس
البونى راجل كتاب جدا وبينى وبينك البونى ده معاه حق
حقا انه حزب يفرس
المثنى صديق أحمد- تكلاوي فعال
- عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
- مساهمة رقم 3
رد: مقال للبونى عن الحزب الأتحادى
من طرف المثنى صديق أحمد الإثنين أبريل 05, 2010 3:07 pm
.لك التحيه والتقدير أخى خالد الأمين .
.البونى قال حزب (يفرس) وعمل مقدمه عن كلمة يفرس عشان لو فى واحد قدم الراء على الفاء فى كلمة (يفرس ), يبقى العفش داخل البص على مسؤلية صاحبه ,عشان كده يا خالد تعمل حسابك .
.معليش دائر أعمل ترجمه على الشريط ,البونى مره قال الحزب الإتحادى الديمقراطى(الأصل ) ومره غير الأصل ب(اليابانى) لأنو كانت مشيت تجيب إسبير بقولو ليك داير إسبير ( أصلى) ولا (يابانى) ولا(تجارى) .
.البونى قال حزب (يفرس) وعمل مقدمه عن كلمة يفرس عشان لو فى واحد قدم الراء على الفاء فى كلمة (يفرس ), يبقى العفش داخل البص على مسؤلية صاحبه ,عشان كده يا خالد تعمل حسابك .
.معليش دائر أعمل ترجمه على الشريط ,البونى مره قال الحزب الإتحادى الديمقراطى(الأصل ) ومره غير الأصل ب(اليابانى) لأنو كانت مشيت تجيب إسبير بقولو ليك داير إسبير ( أصلى) ولا (يابانى) ولا(تجارى) .
.تجارى ده البونى ما جاب سيرتها ولكن أريتو كان قال تجارى ده قال الحزب الإتحادى (العاجز ) , وده أنا ما عارف ليها ترجمه لا على الشريط ولا بره الشريط ده إلا ترجعوا للبونى ذات نفسه ولا واحد نجيط كده ينجدنا
خا لد الامين- تكلاوي متميز
- عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الزمن ده يامثنى السوق مليان يعنى ممكن تمشى محل ويكون مشهور وحد يقول ليك ده عندو قطع اصليه وتشترى القطعه وتمشى لميكانيكى شاطر ويطلعه ليك
ما اصليه وبقينا ماعارفين الاصلى من الما اصلى الى نصنع برانا
ما اصليه وبقينا ماعارفين الاصلى من الما اصلى الى نصنع برانا
عوض الفاضل على- تكلاوي متميز
- عدد المساهمات : 766
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
العمر : 44
الموقع : امدرمان
- مساهمة رقم 5
رد: مقال للبونى عن الحزب الأتحادى
من طرف عوض الفاضل على الأربعاء أبريل 14, 2010 11:40 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
حزب أصيل لشعب نبيل
البرنامج الإنتخابي
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل
حزب أصيل لشعب نبيل
البرنامج الإنتخابي
مقدمة:-
ظل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل علي إمتداد العصور والأزمنة حزباً وطنياً معتمداً لفكرة وإرثه السياسي والنضالي من موروثات الشعب السوداني تجديدً لمعني الإنتماء الراسخ لشعب السودان بكل مكوناته الثقافية والأثنية والعقائدية.
يعمل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل من خلال برنامجه لتحقيق جملة من المبادئ والأهداف يتمثل أهمها في التالي:-
- تنمية وتطوير مجتمع سوداني خال من كافة أشكال التفرقة المبينه علي اساس النوع اوالعرق او اللون او المعتقد او الثقافة.
- ترسيخ المواطنة كأساس للحقوق والواجبات في بلد متعدد الديانات ومتباين الأعراق والثقافات.
- إتخاذ الديمقراطية التعددية منهجاً وسلوكاً لما تتيحه من حرية في الرأي والتعبير والنشر والتنقل والتنظيم والعمل النقابي ، أذ أنها السبيل الوحيد لتحقيق العدالة والمساواة بين أفراد الشعب السوداني وهي الوسيلة الحتمية لتحقيق رفاهيته وتقدمه وإزدهاره.
- رفض كافة أشكال الحكم الدكتاتورية والشمولية عسكرية كانت أم مدنية والتعهد بالنضال ضد أي نظام يسلك ذلك المنحي ومقاومته بصلابة وتصميم.
- التأكيد علي قومية القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والأمنية الأخري التي تقع علي عاتقها مسئولية الدفاع عن تراب الوطن والحفاظ علي أمنه ودعم سلطة الدولة فيه وحماية خيار الشعب السوداني في النظام الديمقراطي . والسعي الي تحقيق التوازن في تركيبتها القومية ، وتطويرها ، ودعمها وتوفير التدريب لرجالها . وللحفاظ علي إستقلالية كيانها والنأي بها عن الصراعات الحزبية أو القبلية أو العقائدية.
- العمل علي تأمين وحدة البلاد علي أساس العدل والمسأواة التامة وأن السبيل الأمثل لتحقيق هذه الوحدة وصيانتها يكون من خلال التنسيق مع كافة القوي السياسية الوطنية لتحقيق خيار الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب.
- تبني نظام حكم لا مركزي يستهدف تقسيماً عادلاً وفاعلاً للسلطة بين المركز والاطراف مراعياً التباين بين أقاليم السودان المختلفة وساعياً لرعاية ودعم التنمية الشاملة والمتوازنة في أطار المشروع التنمو ي القومي.
جماهير ولاية القضارف الأوفياء:
يأتي برنامج الحزب الإنتخابي شاملاً لكل قضايا مواطني الولاية أخذاً في اعتباره ماتعاني منه ولايتنا من مشكلات بسبب سياسات العصر البائد والمفسدين في الأرض ، وبعد برنامجنا الإنتخابي مساهمه مقدرة لاإنشال ولايتنا الحبيبة من مستنقع التدهور والفشل والارتداد.
فل نعمل جسيماً من أجل رفاهية شعبنا ولما كان البرنامج الإنتخابي متطلباً أساسياً في عملية الإنتخابات بصورة عامة نطرح برنامجنا لشعب الولاية ونلتزم إلتزاماً أخلاقياً بأننا سوف نقوم بتنفيذه علي الوجه الاكمل وعلي جماهير الولاية محاسبتنا علي أساسه إن شابت مراحل تنفيذه بعد النقائص .
محاور البرنامج الإنتخابي الولائي :-
أولاً : المحور السياسي :-
يرتكز المحور السياسي في برنامج الحزب الإنتخابي إلي عدة نقاط يمكن أن تتلخص علي النحو التالي:-
1- وحدة السودان أرضاً وشعباً:-
تعد قضية وحدة السودان هماً مؤرقاً لحزبنا ولشعبنا وتقع هذه القضية في مقدمة إهتمامنا لما لنا من أهمية وتأثير علي أبناء شعبنا جنوباً وشمالاً ولقد آمن حزبكم علي وحدة السودان منذ أمدٍ بعيد منذ إستقلال السودان وحتي لقاء الميرغني قرنق
لقد ضمنت قضية وحدة السودان في إتفاقيات الحزب مع أشقاءنا في الجنوب عام 1988م في ذات الإتفاقية وما أتفق عليه في مقررات أسمراء في القضايا المصيرية
(1)
ويتلخص مسعى الحزب في هذا الجانب علي الآتي:-
1- رفع الظلم عن مواطني جنوب السودان .
2- المساواة الكاملة بين أبناء الشعب شمالاً وجنوباً .
3- محاربة زوي الميول الإنفصالي أينما كانوا.
4- ترسيخ التعايش السلمي بين إثنيات السودان .
2- إستدامة الديمقراطية وترسيخها :-
يعد النظام الديمقراطي خلاصة ماتوصل إليه الفكر الإنساني حتي عصرنا هذا في جانب قضايا الحكم والإنابة عن الشعب في تصريف شونه وحياته وأمنه ومعاشه وهي الوسيلة الفاعلة والأمنه لتداول السلطة بين مكونات المجتمع السياسية ويطرح الحزب الإتحادي في هذا الجانب عدة نقاط يمكن أن تكون مرتكزاً فكرياً وأساساً قوياً للحفاظ علي النظام الديمقراطي ودعمه وإستدامته وهي :-
أ- تصحيح المفاهيم الخاطئة للديمقراطية إعتقاداً وممارسةً .
ب-تضمين الديمقراطية في مناهج التدريس للأجيال القادمة .
ج- تقوية النزعة الديمقراطية وإحترام الأخر.
د- رفع الثقافة الديمقراطية بين فئات الشعب .
3- محاربة الفساد الإداري والسياسي :-
حتي يتمكن الشعب السوداني من الوصول الي مضمون الحكم الراشد وبناء مؤسسات المجتمع المدني بصورة تتثق وإحترام حقوق شعبنا المقفولة دستورياً ولما كان نموذج الحكم الراشد لا يتأتي وكل مؤسسات مجتمعنا تعج بالفساد والمفسدين كان لابد من الإهتمام بهذا الجانب ووضعه في الإعتبار ومحاربته بالوسائل الآتية:-
1- محاربة فكرة الو لاءات السياسية وإعتمادها مدخلاً لمؤسسات الدولة .
2- رفع وتطوير الدور الرقابي داخل مؤسسات المجتمع .
3- وضع لوائح محاسبة رادعه لكل المفسدين داخل مؤسسات المجتمع .
4- تفعيل الرقابة الإدارية والضبط الإداري .
5- وضع لوائح صارمة للقوي البشرية العاملة في الخدمة المدنية.
6-إعتماد أسس الكفاءة والحيدة كمدخل للخدمة العامة .
(2)
7-حيدة مهنية كادر الخدمة العامة.
8-الأهتمام بتنمية وتطوير القوة البشرية العاملة بالخدمة المدنية .
9-تنمية وتعزيز مبدأ الرقابة الذاتية .
10-تحسين بيئة العمل وصولاً إلي الرضاء الوظيفي.
4- رفع الحس الوطني والإنتماء :-
نتاجاً لإنتهاج بعض السياسات الشائعة وتعزيزاً لروح التعصب الجهوي والغضبى والعشائري تفكك تماسك الإنتماء الوطني وتدنت مستويات الحس الوطني إلي مراحل تتزر بالخطر من منطلق مسؤلياتنا الأخلاقية تجاه وطننا وشعبنا نرفض هذه الممارسات التي سوف تورد السودان مورداً للتهلكة .
للخروج من هذه الازمة توجب الإلتزام بالآتي:-
1- رفع الحس الوطني للشعب .
2- محاربة الذاتية والانسياق مع المصالح الشخصية .
3- تضمين مواد التربية الوطنية لمدارس الأساس .
4- معالجة المشكل السوداني بصورة إجمالية .
5- محاربة تقسيم المشكل السوداني .
6- حلحلة مشاكل السودان داخلياً.
7- تأمين الفرد السوداني من حالات الإستلاب الفكري .
8- ترسيخ مبدأ الديمقراطية فكراً وممارسةًً.
ونواصل
مواضيع مماثلة
» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
» شكر وعرفان
» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
» كلمات وعبر
» في ذمة الله معلم الاجيال
» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
» الفينا مشهودة
» الصندوق الخيري
» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
» أضاعوها وأي امة أضاعوا
» الصندوق الخيري ياشباب
» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
» بدون تعليق
» سيارة اوباما
» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح