أبناء التكلة ابشر

عزيزي الزائر منتديات ابناء التكلة ابشر ترحب بكم .. فضلا اذا كنت غير مسجل فشرفنا بتسجيلك ؛

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أبناء التكلة ابشر

عزيزي الزائر منتديات ابناء التكلة ابشر ترحب بكم .. فضلا اذا كنت غير مسجل فشرفنا بتسجيلك ؛

أبناء التكلة ابشر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق

المواضيع الأخيرة

» اصحاب الفضل
من حكايات موسى الشيخ Emptyالأحد مارس 16, 2014 7:35 pm من طرف نيازي مصطفى

» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
من حكايات موسى الشيخ Emptyالأحد سبتمبر 29, 2013 10:28 am من طرف Abdelwahid Salih

» شكر وعرفان
من حكايات موسى الشيخ Emptyالأحد يوليو 14, 2013 12:27 pm من طرف عوض الفاضل على

» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
من حكايات موسى الشيخ Emptyالثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm من طرف مرتضى محمد

» كلمات وعبر
من حكايات موسى الشيخ Emptyالثلاثاء يناير 29, 2013 12:31 pm من طرف مرتضى محمد

» في ذمة الله معلم الاجيال
من حكايات موسى الشيخ Emptyالإثنين يناير 28, 2013 7:53 am من طرف عادل عبد الواحد

» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
من حكايات موسى الشيخ Emptyالسبت يناير 19, 2013 5:05 pm من طرف مرتضى محمد

» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
من حكايات موسى الشيخ Emptyالثلاثاء يناير 08, 2013 6:06 pm من طرف عماد دراما

» الفينا مشهودة
من حكايات موسى الشيخ Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 10:22 am من طرف ابراهيم ودالقاضي

» الصندوق الخيري
من حكايات موسى الشيخ Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 6:50 am من طرف حسن الطاهر

» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
من حكايات موسى الشيخ Emptyالأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:28 am من طرف مرتضى محمد

» أضاعوها وأي امة أضاعوا
من حكايات موسى الشيخ Emptyالسبت ديسمبر 15, 2012 5:16 am من طرف حسن الطاهر

»  الصندوق الخيري ياشباب
من حكايات موسى الشيخ Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:43 am من طرف حسن الطاهر

» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
من حكايات موسى الشيخ Emptyالأربعاء ديسمبر 12, 2012 7:09 am من طرف awad idris

» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
من حكايات موسى الشيخ Emptyالثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:21 pm من طرف awad idris

» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
من حكايات موسى الشيخ Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف حسن الطاهر

» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
من حكايات موسى الشيخ Emptyالأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:39 pm من طرف husam

» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
من حكايات موسى الشيخ Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 2:17 pm من طرف المقداد حمد

» بدون تعليق
من حكايات موسى الشيخ Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 4:04 pm من طرف مرتضى محمد

» سيارة اوباما
من حكايات موسى الشيخ Emptyالثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:55 pm من طرف مرتضى محمد

» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح
من حكايات موسى الشيخ Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2012 10:59 am من طرف د. حسين عباس

مكتبة الصور


من حكايات موسى الشيخ Empty

    من حكايات موسى الشيخ

    DR-net
    DR-net
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 582
    تاريخ التسجيل : 11/03/2010

    من حكايات موسى الشيخ Empty من حكايات موسى الشيخ

    مُساهمة من طرف DR-net الخميس أبريل 08, 2010 11:39 pm

    عجوبة المحسية القربت تخرب "التكلة أبشر" خراب سوبا
    " شوف الزول ده مشية الشيخة خايلة فيه كيفن"
    (( من حكايات موسى الشيخ التي لا تنتهي))
    نقله على لسان الراوي دكتور/ عبد الوهاب إبراهيم الزين

    موسى الشيخ من التكلة أبشر دنقلاوي الجذور كان من كبار تجار البصل قبل أن يتعرض لمحنة الاغتراب وما زال يتمسك بحكمة" بيع البصل بما حصل وذلك رغم أنه غير مهنته تماماً وعلمه الاغتراب حرفة جديدة وأصبح مهنياً يشار له بالبنان. عرفناه في ليبيا شخصاَ حكواتياً وجليساً لا تمل أحاديثة الشجية، ما أن تتحدث في موضوع إلا ويتخذ من مثلاً ويذهب بك في تفاصيل ممتعة من حكايات القرية القديمة, لكن دائما ينبغي الحذر من جانب المستمع إليه، لأنه سريعا ما يكتسب عداوته أو عداوة صديقه زين العابدين إبراهيم من حلة فضل، عندما يرفع المستمع عينيه إلى صلعتيهما أو إلى بعض من الشعيرات المصبوغة رغم أن كليهما يقتربان من آراذل العمر، فيما يتناهزان الستين من العمر.
    كنت دائما أقول للعم موسى الذي يكبرني بحوالي ثلاثين عاما، "ياعم موسى خلينا نجمّع حكاياتك الكتيرة دي في كتاب،" فيرد دائماً " عمى كباسة.. عايز تنشرها في كتاب وتبيع مجهودي الأدبي وطلعني كيت". " لا ياجدو بنمسح ليك شنبك بقرشين تلاته" فيضحك ضحكته المجلجلة : بالله شوف الزول عايز يغشني كيفن .. أديني العربون بالأول".
    الحكاية التالية التي يرويها موسى تعكس ذلك النوع من الصراع القبلي في السودان والذي غالباً ما يكون كامناً وقد لا ينتبه إليه أهلنا الطيبون في قرانا الوديعة مالم يشتعل فتيله بسبب أو بآخر.. ولإهتمامي الشخصي بمسألة التكامل الوطني والوحدة الوطنية في السودان سانقل لكم هذه الحكاية كما رواها لي صديقي العزيز والرائع الجميل موسى الشيخ...
    أقبل موسى من شارع بعيد من داخل أروقة جامعة التحدي بمدينة سرت، وكعادتي في مشاكسته بما لا يود سماعه، قلت له "ياجدو عرفتك من مشيتك .. خطواتك بقت قصيرة خالص والزول لمان يعجز خطواته بتقصر".. الحقيقة كنت أخشى أن يخرج لي موسى بحكاية من حكاويه الطويلة فيما أنا كنت في عجلة من أمري .. قال " تعال .. تعال اسمع الحكاية دي بمناسبة المشية العرفتني بيها". وعلى مضض وقفت لأستمع عله يكون حديثاً قصيراً وموجزاً..
    " زمان بكان قرية التكلة كان خلا، وجا المنطقة دي واحد محسي اسمه كرجة وقام بنى تكل بتاع قش ومشى اسم "التكلة كرجة" على القرية، وبعدين لمان جو الانقليز قالو لي كرجه أبقى شيخ القرية، ولأنه كان مشغول بالسواقي أبي ما يبقى الشيخ .. دا حين هو فاضي للشياخة، قاموا الانقليز اختاروا ليهم واحد اسمه أبشر، وهو أصلن جعلي. والناس ما اشتغلت بقصة الاسم لفترة طويلة، وكانوا عايشين كويسين جداً مع بعضهم لدرجة إنه ما بتعرف الدنقلاوي من المحسي ولّه من الجعلي حتى المداحين الشوايقة لمان يجو في القرية ما كانوا بيفرزوا القبايل بس يمدحو ويتعشو ويمشو.
    وتمضي الأيام وأهل تكلة أبشر في وئام. "لغاية ما قاموا ناس نميري وعملوا طريق الخرتوم – مدني وجابو لافتات بأسامي الحلال اللي على الطريق كلها ومن ضمنم التكلا أبشر.. وكل شئ كما كان مافي حد جايب خبر.."
    ولكن هل يظل الاستقرار القبلي في إطار القرية على ما هو .. فيعيش الناس مع بعضهم دون نعرات قبلية؟ أم يأتي فجاة من يصب النار ويثير الفتنة كما فعلت عجوبة الخربت سوبا.. دعونا نواصل الاستماع إلى حديث العم موسى – وأعوذ بالله من كلمة عمو أو جدو - ما لم يكن موسى منهمكًا في الاسترسال غير منتبه في غمرة الاسترسال إلى كلمتي (عمو وجدو) اللتين ألقي بهما إليه بين الفينة والأخرى مستقلاً استغراقه في الحديث ..
    "وجات ولية محسية من بري المحس في عزا واحد من المحس في التكلة أبشر.. وبمجرد ما نزلت قرت اللافتة في المحطة مكتوب عليها ( التكلة أبشر) وبدل ما تولول على الميت بدت تولول على "كرجة" ووب عليك يا "كرجة" ووب عليك يررحت شمار في مرقة .. وأثارت الرجال بقولها .. كيف التكلا بتاعت جدكم كرجة تتسمى باسم واحد جعلي دخيل عليكم.. وحدثت الفتنة الكبرى وبالفعل هب بعض الرجال القاعدين في العزا ... واحد فيهم قال علي الطلاق الولية دي كلامها صُح. وقربت تقوم القيامة في التكلة .. ولا حرب الجنوب ولا بتاع أمدرمان داك السموه خليل عثمان" وهنا قاطعته .. ياموسى خليل عثمان بتاع النسيج ومن الدويم .. بتاع أمدرمان البتقصده اسمه خليل إبراهيم .. "يا هو بس .. خليني اكمل ليك القصة بمناسسبة المشية العرفتني بيها"
    "وبدت الشكاوي شان يرجعو الاسم لصاحب الإسم، وصلت للمحاكم والأغرب من كده إنه الناس المتشاكلين يمشوا مع بعضهم في المناسبات كأنه ما في حاجة بيناتهم، وفي نفس الوقت يشتكو وبيرفعو العرائض عشان التسمية. واتلمت القبايل عشان تعمل صلح بيناتم.. وحصلت طرائف.. كدي نحكي ليك الطرايف دي.. في وحدة موظفة في المجلس لمان شافت الحجة في موضوع اسم ما اسم، قالت عندي نقطة نظام, الجماعة سمحوا ليها بنقطة النظام وبعدين قالت أنا بتبرع باسمي .. سموها "التكلةا حليمة ".. ده حين أنا اسمي حليمة خدو الاسم بتاعي.. بعدين السبب الخلاني أسرد القصة دي واحد اسمه خليل، (قلت له أوع يكون خليل إبراهيم؟) قال "لا خليل شيخ حلة كلكول مجرد ما يلاقيني في السوق يقول" هي ياموسى يا بتاع التكلة حليمة". وبالمناسبة موسى في اللحظة دي نسى السبب الأصلي لسرده للحكاية دي.. ولأنني كنت في عجلة من أمري وحتى ينهي حديثة دون زعل أعود كل مرة لأذكره بالمناسبة..
    "مناسبة المشية ايوه..ما أنا جايك للقصة.. "إيه ياموسي.. ما تقول المناسبة وخلصنا".. يواصل موسى: " القضية بتاعت الاسم بقت قضية كبيرة انشغلو بيها الكبار والصغار في القرية.. المحس قاموا مشوا لأبوالقاسم هاشم ولّه أبوالقاسم محمد إبراهيم ما متذكرو .. المهم المحسي داك الكان ساكن في بري.. ما عارفو كان وزير ولا بتاع أمن .. غايتو جا الحلة وجمع ناس القرية كلهم قال المشكلة في الاسم؟ يا جماعة صلوا ع النبي نحن نسميها التكلة الثورة.. وبالفعل جابو اللافتة وكتبوا عليها التكلا الثورة.. وقاموا الجعليين قلعوها..والمحس سكتو علي كده.. قالوا ما دام مافي لافتة تجي تقراها محسية تجي العزا من بري و ولّه من دلقو ما في مشكلة وقعدت التكلة أبشر (لكن ياموسى ايه دخل مشيتك وخطواتك القصرت في الموضوع ده كله؟).. "ما هو واحد من المحس اسمه حاج علي مشى اتزوج بت العمدة الجعلي. والاشاعة طلعت في الحلة انه حيكون الشيخ.. ويمكن هو نفسه صدق الإشاعة دي وقال من الحيمشي يقول الكلام ده لصاحبي المرحوم أمبلي. . بعدين الجماعة قاعدين في سوق الخدار.. وراجل كبير شاف الزول المحسي المشى ناسب العمدة ماشي على سوق الخدار .. قام قال ليهم شوف "الزول مشية الشيخة خايلة فيه كيفن". "وبعدين انت ختمت الكلام ولا شنو" ايوا ياموسى أنا عندي شغل قول باقي كلامك بسرعة" .. ( دحين انت ماشي تنشر الكلام ولا شنو .. ما بيقوم ناس التكلة أبشر يزعلو وناس التكلة كرجة يقوم تاني بعكاكيزهم ويحلفوا يجيبوا راس الدنقلاوي ده " ...الناس بعد المشكلة دي أي واحد يقول ليه تعال نسمي التكلة باسمك يرفض. وبعدين واحد بيشرب مع صاحبه في الجبنة في بيتم، قال لمضيقه نسمي القرية باسم والدك آدم المرحوم.. أمه بعدما راقدة قامت علي حيلها وقالت ليهم آدم يهجرنو طوباته لو قتو التكلا آدم....
    بعد ما موسى اتوكل مشى سألت الزين .. يا أبني يا الزين ( يا ابني هنا لاستدراجه للتصديق على أقوال موسى) انتو مش جنب التكلة كلام عمك موسى ده مصبوط.. انبسط جداً لكلمة يا إبني وأرسل ضحكة عالية وانفرجت أساريره .. تعرف يا دكتور.. هسع الناس بيقولو .. نحن نازلين حلة التكلة الكبيرة وبعد متر واحد منها تانين بيقولو نزلنا حلة التكلا الصغيرة.."
    هكذا تمكنت لافتة "حكومية رسمية" صغيرة على الطريق في اندلاع فتنة قبلية. كم هي ملعونة هذه اللافتة الحكومية الرسمية التي أججت فتنة لم تطفئها المحاكم والعرائض ولا الطرق الدبلوماسية ولا الوساطات ولا المصاهرة، ولا مشية الشيخة الخايلة في حاج علي .. ولا نقطة نظام الست حليمة.. ولا مجلس الأمن ولا جامعة الدول العربية ولا الاتحاد الأفريقي.. ومفوضياته وما كانت تحل حتي إذا وصل الأمر إلى نيفاشا وابوجا عشرة، إنما ين حل المشكلة عندما إزيلت اللافتة من على الطريق وعندما أصبحت إشارات ركاب البص من التكلاوين حسب حجم القرية "ها... يا كمساري نزلني في حلة التكلة الكبيرة وعلى أمتار منها ينزل آخرون في حلة التكلة الصغيرة .. هكذا عالجت "الكبيرة والصغيرة ما لم يعالجه كرجة المحسي ولا أبشر الجعلي ولا أبوالقاسم أي كان ولا حتى موسى الدنقلاوي رغم ثرثرته في حكاوي القرية الجميلة فلتذهب اللافتات الرسمية إلى الحجيم إن كان فيها ما يهدد وحدة القرية الآمنة.
    إلى اللقاء مع حديث جديد قديم على لسان موسى الشيخ,, وسيكون الحديث تحول الجديد عمران إلى الجديد الثورة وما واكب ذلك من أحداث.




    منقول من منتديات بربر

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 9:42 am