موضوع الإنتخابات وتداعياتها شغل حيزاً كبيراً من الإهتمام لدى عامة الناس ممن يفقهون في أمرها أولا يفقهون فكثير من الأسئلة والإستفهامات التي تطرح من قبل مستفسر بغض النظر عن المطروح عليه السؤال هل هو من أهل العلم بذلك الماراثون الإنتخابي أم لا.. حيث لا يتوانى ذلك الشخص عن الرد على السؤال بإجتهاد يدخله حلبة (العارفين)..
من تلك التداعيات عيون بريئة وعقول غير ناضجة تراقب بفضول ما يدور هذه الأيام انهم الأطفال داخل البيوت أو في شوارع (الحلة) بدأوا يشعرون بحركة الكبار نحو شيء أسمه الإنتخابات (الرأي العام) رصدت تلك النظرات الحائرة ورأت كيف تنظر للإنتخابات. الطفلة (علا الفاضل) لم تتجاوز عامها السابع تحب دائماً ان تكون على علم عما يدور و بالأحرى ما يفعله والدها بل حملت تلك الصغيرة أمنيات وقفزت بها الى الحائط المليئ بصور المرشحين فتمنت ان تكون صورة والدها بين تلك الصور وتساءلت في براءة (بابا يعني شنوا إنتخابات)، فرد عليها باجابة ظن انها ستكون كافية لاغلاق باب الأسئلة ولكنها سألته مرة أخرى (ليه الناس برشحوا نفسهم.. عشان شنو والا ختاروا دا بسوي شنو).. إستفاهمات (علا) تفسر بانها طفلة محتارة تحاول ان لا يفوتها شيء وان يكون لوالدها صورة عندما سألته (بابا ما كان تترشح عشان يعلقوا صورتك). علل والدها عدم ترشيحه نسبة لمقاطعتهم الإنتخابات علا فهمت معنى مقاطعة، فقالت له (انتو زعلانين من منو) رغم محاولات الشرح من قبل والدها إلا انه لم يجد أسلوباً ينهي ذلك الحوار إلا بخروجه- أي هروبه- من طفلته الذكية.
فضول علا قد يختلف في درجته بإختلاف في العمر كما تبين لنا مع الطفلة (رغد عمر) (4) سنوات عندما سألتها هل تعرفين ان هنالك إنتخابات ستكون اليوم أجابت بانها (عارفة بس الإنتخابات دي بوزعوا فيها حلاوة زي الادونا ليها في الميدان)، تقصد عند تدشين الحملات الإنتخابية في (حيهم).
قلوب خائفة
الأحاديث التي يتناقلها البعض في الأحياء وفي الأماكن العامة عن أيام الإنتخابات انتقى منها الأطفال ما هو مرعب ومخيف بان إحتمال حدوث (حرب) على حد تعبيرهم هذا ما كان يطلقه أحد الصبية ويذيعه بين اقرانه وهم جلوس تحت العمود الكهربائي في الحي استمعت لذلك الطفل وهو يستشهد في حديثه بسفر الجيران (للبلد) حيث أبلغه بذلك رفيقه ابن الجيران.
الخوف لم يتسرب فقط لقلوب الأطفال الذين يأخذون أخبارهم من الشارع إنما داخل البيوت فمسألة الإنتخابات بالنسبة اليهم حذر من شيء ما كالذي أفصحت عنه الصغيرة (رنا) فطلبت من والدها العودة من عمله (بدري لانو في إنتخابات) حسب قولها البريء.
الماراثون الإنتخابي صورة غير واضحة في العقول البريئة ولكن الزمن كفيل بان يجعلها لدى الكثير منهم فتضح صورتها كلما مر الزمن بعنوان كبير إنتخابات العام (2010م).
منقول من صحيفة الراي العام .
من تلك التداعيات عيون بريئة وعقول غير ناضجة تراقب بفضول ما يدور هذه الأيام انهم الأطفال داخل البيوت أو في شوارع (الحلة) بدأوا يشعرون بحركة الكبار نحو شيء أسمه الإنتخابات (الرأي العام) رصدت تلك النظرات الحائرة ورأت كيف تنظر للإنتخابات. الطفلة (علا الفاضل) لم تتجاوز عامها السابع تحب دائماً ان تكون على علم عما يدور و بالأحرى ما يفعله والدها بل حملت تلك الصغيرة أمنيات وقفزت بها الى الحائط المليئ بصور المرشحين فتمنت ان تكون صورة والدها بين تلك الصور وتساءلت في براءة (بابا يعني شنوا إنتخابات)، فرد عليها باجابة ظن انها ستكون كافية لاغلاق باب الأسئلة ولكنها سألته مرة أخرى (ليه الناس برشحوا نفسهم.. عشان شنو والا ختاروا دا بسوي شنو).. إستفاهمات (علا) تفسر بانها طفلة محتارة تحاول ان لا يفوتها شيء وان يكون لوالدها صورة عندما سألته (بابا ما كان تترشح عشان يعلقوا صورتك). علل والدها عدم ترشيحه نسبة لمقاطعتهم الإنتخابات علا فهمت معنى مقاطعة، فقالت له (انتو زعلانين من منو) رغم محاولات الشرح من قبل والدها إلا انه لم يجد أسلوباً ينهي ذلك الحوار إلا بخروجه- أي هروبه- من طفلته الذكية.
فضول علا قد يختلف في درجته بإختلاف في العمر كما تبين لنا مع الطفلة (رغد عمر) (4) سنوات عندما سألتها هل تعرفين ان هنالك إنتخابات ستكون اليوم أجابت بانها (عارفة بس الإنتخابات دي بوزعوا فيها حلاوة زي الادونا ليها في الميدان)، تقصد عند تدشين الحملات الإنتخابية في (حيهم).
قلوب خائفة
الأحاديث التي يتناقلها البعض في الأحياء وفي الأماكن العامة عن أيام الإنتخابات انتقى منها الأطفال ما هو مرعب ومخيف بان إحتمال حدوث (حرب) على حد تعبيرهم هذا ما كان يطلقه أحد الصبية ويذيعه بين اقرانه وهم جلوس تحت العمود الكهربائي في الحي استمعت لذلك الطفل وهو يستشهد في حديثه بسفر الجيران (للبلد) حيث أبلغه بذلك رفيقه ابن الجيران.
الخوف لم يتسرب فقط لقلوب الأطفال الذين يأخذون أخبارهم من الشارع إنما داخل البيوت فمسألة الإنتخابات بالنسبة اليهم حذر من شيء ما كالذي أفصحت عنه الصغيرة (رنا) فطلبت من والدها العودة من عمله (بدري لانو في إنتخابات) حسب قولها البريء.
الماراثون الإنتخابي صورة غير واضحة في العقول البريئة ولكن الزمن كفيل بان يجعلها لدى الكثير منهم فتضح صورتها كلما مر الزمن بعنوان كبير إنتخابات العام (2010م).
منقول من صحيفة الراي العام .
الأحد مارس 16, 2014 7:35 pm من طرف نيازي مصطفى
» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
الأحد سبتمبر 29, 2013 10:28 am من طرف Abdelwahid Salih
» شكر وعرفان
الأحد يوليو 14, 2013 12:27 pm من طرف عوض الفاضل على
» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm من طرف مرتضى محمد
» كلمات وعبر
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:31 pm من طرف مرتضى محمد
» في ذمة الله معلم الاجيال
الإثنين يناير 28, 2013 7:53 am من طرف عادل عبد الواحد
» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
السبت يناير 19, 2013 5:05 pm من طرف مرتضى محمد
» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
الثلاثاء يناير 08, 2013 6:06 pm من طرف عماد دراما
» الفينا مشهودة
الإثنين ديسمبر 31, 2012 10:22 am من طرف ابراهيم ودالقاضي
» الصندوق الخيري
الإثنين ديسمبر 31, 2012 6:50 am من طرف حسن الطاهر
» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:28 am من طرف مرتضى محمد
» أضاعوها وأي امة أضاعوا
السبت ديسمبر 15, 2012 5:16 am من طرف حسن الطاهر
» الصندوق الخيري ياشباب
الجمعة ديسمبر 14, 2012 11:43 am من طرف حسن الطاهر
» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 7:09 am من طرف awad idris
» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:21 pm من طرف awad idris
» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف حسن الطاهر
» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:39 pm من طرف husam
» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
السبت نوفمبر 24, 2012 2:17 pm من طرف المقداد حمد
» بدون تعليق
الخميس نوفمبر 22, 2012 4:04 pm من طرف مرتضى محمد
» سيارة اوباما
الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:55 pm من طرف مرتضى محمد
» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح
الإثنين نوفمبر 19, 2012 10:59 am من طرف د. حسين عباس