التغييير للافضل

(أنا بدي البشير!! عشان البشير خلاني أعوس الكسرة بالغازبدل حطب القطن والقصب)، بساطة الأهل في الجزيرة ترتسم في كلام يعبرعن قلوب طيبة بيضاء لا يشوبها مرض ولا نفاق، وهذه كلمات قالتها امرأة وهي في مركز الاقتراع في قريتنا ، كلمات بسيطة، لكنها تحمل معاني كثيرة عن حب كبير ورضي ظاهر عن البشير وعن حكم البشير وتعبيرعما تحسه من أثر طيب عليها وعلى مجتمعها الصغير ومن التغيير الكبير وطفرة النقلة إلى أسباب حياة أكثر رفاهية وسعة وشعوربأن ما حصلت عليه يستوجب شكرالله وشكرالناس فمن لا يشكرالناس لايشكر الله.
عرف السودان ومنذ الاستقلال الحكام من العسكريين والمدنيين ولكل منهاج حكم به فمنهم من وفقه الله فترك سيرة طيبة وأثرا تنمويا شاهدا له بالانجاز ومنهم من تحدث كثيرا وعمل قليلا!!. والبشير ورفاقه، سودانيون أرقهم تردي الأوضاع في السودان فنهضوا بنية الإصلاح والتغيير للأحسن فأصابوا في عمل الكثير وأخفقوا في عمل القليل والميزان والعدل والعقل هوالحكم عليهم.
وفي عهد البشيرشهد السودان ازدهارا ملحوظا في البني التحتية فلا يستطيع أحد مثلا أن ينكرتحديث الخرطوم وشبكات الطرق في غرب وشمال السودان وإنشاء سد مروي وتوليد الكهرباء والتنمية في أقاليم كثيرة، واستخرج السودان من نعماء الله في باطن أرضه النفط والذهب وشهد السودان مواكبة للعالم في تطورتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفقد السودان مصنع الشفاء فكان التعويض عرس الصناعة في جياد!! يتحدث الناس عن الزراعة وترديها خاصة في مشاريعنا الكبرى والحق يقال فإن الاهتمام بالزراعة كان ضحية للفرحة باكتشاف البترول ولقد جانب التوفيق متخذي قرارات تصفية بني المشاريع الزراعية الكبرى خاصة السكة حديد والهندسة الزراعية بمشروع الجزيرة (حتى ولو كانت النية من خصخصة الزراعة في هذه المشاريع الرغبة في جدية العمل وزيادة الإنتاجية) لأنها وسائل أساسية يحتاجها الإنتاج الزراعي ولكن بالإصرار والعزيمة يمكن إعادة كل شيء وتقليل الآثار الضارة الناجمة عن فقده وهذا مطلب كبير ينادي به الجميع.
وفي التعليم زادت أعداد المدارس في مرحلتي الأساس والثانوي في جميع ربوع وطننا الغالي رغم ما شاب المناهج من مشاكل تتمثل في كثرة ما يتلقاه المبتدئون في سلم تعليم الأساس ومشاكل التغييرالمستمر للمناهج حتى أثناء السنة الدراسية وشح تواجد الكتاب المدرسي في المدارس واضطرار الناس لشرائها من الأسواق!!.. وفي التعليم العالي كانت ثورة التعليم الكبرى التي عمت ولايات السودان قاطبة، فانتشار الجامعات بالرغم من قصر الإمكانيات يعد نجاحاً باهراً للحكومة وتوفيرالتعليم والتعلم وهي ركائز التقدم والنهوض بالبلدان يعتبر انجازاً مهماً وكبيراً، ولقد أولت الدولة عناية خاصة بالبحث العلمي وأفردت له وزارة واستحدثت الدولة جوائز التميز العلمي حفزا للعلماء والمبدعين.
وفي المحافل الدولية أصبح السودان رقماً كبيراً لا يمكن الاستهانة به فالقوة التي أظهرتها الدولة في التصدي لوقف نزيف الدم بين أبناء السودان في جنوب وغرب السودان، حرباً وسلماً، زادت من أعداد الحاقدين عليه، الذين يبغونها دولة مستضعفة تتسول وتستنجد بالإغاثة ليأكل بنوها من فتات موائد الآخرين، هذه القوة تؤكد باستمرار نجاح الحكم وقوة التفاف الأمة حوله وحول ورجاله ونتائج الانتخابات دليل علي ما أسلفناه، فلأمل كل الأمل أن يتواصل سيل العطاء والانجازفي المرحلة المقبلة تمكينا لهذا السودان ورفعته إلى مصاف الدول العظمي.
والله من وراء القصد

التغير في العاصمه والشماليه لاننكر ذلك للبشير ولكن اين موقع الجزيره من هذه التغير اين مشروع الجزيره الذي توقع دول العالم بان يكون سله غذاء العالم نحنو لانعترض علي حكم البشير وانما نعترض علي القواعد التي تحت البشير من يلبي طلبات اهل الجزيره المخلصين للمؤتمر الوطني كم من الضحايا ماتو في شارع الخرطوم مدني من الذي رفع اصبعه ليشير به الي توسعه هذا الطريق اما من حيث كثرت الجامعات لاننكر ذلك الفضل لهذا البشير ولكن اين فرص العمل الكافيه لخريجي هذه الجامعات نتمنا ان يتقدم السودان ويزدهر ويعم السلام في ربوع هذه الوطن الحبيب

ياام عزو نحن لانعترض لو حكمنا البشير ولا غير نحن نريد حاكم عادل يساوي بين كل الناس فالله مع الحاكم اذا لم يجور كما في الحديث ولكن نرفض قصه انت مؤتمروطني بتشتغلي انت مامؤتمر دخل شهادك في الدولاب وشوف ليك طلبه مع صديق حسين ولاضرب لون مع اسامه الامين والشهاده بتاعتو قاعده اذا نحن نتطور كيف ونتقدم متين اخر حاجه الرزول الشايل الشهاده دا اشوف ليهو طريقه اتخارج بره السودان اذا ابقي ماقدم لي وطنو حاجه وتاني حاجه نحن ماجينا الدنيا دي عشان انتخابات ولا رئسه نحن وين من عباده الله الناس دي نست انو في جنه ونار والناس الدايرين الدنيا الله قال فيهم "من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها فماله في الاخرة من نصيب "وبعدين اي زول بيحاسب علي عملو بعدين لا الانتخابات بتشفع لينا ولا غيرو بيشفع لينا والظالم بلقي عقاب والمظلوم بلقا حقو. والله يستر من الدراويش

السلام عليك يا حسين
انت بلا شك مهتم بامر السودان و ازدهاره وكلامك ينم عن شاب يتطلع الي الافضل
انا اوافقك الراي في ان للانقاذ جوانب محمودة ولكن ان تتبعنا مسيرة الانقاذ بعين النقد
فستكون حصيلتها القليل القليل
ولكني سأعلق فقط علي النقاط التي ذكرتها انت
اولا موضوع النفط و الذهب فهل تعلم ان هذين المنتجين لم يدخلا الميزانية الي الآن؟ اي ان المواطن لم و لن يتذوق حلاوة النفط
الا بعد ان تغلق ميزانية القوات المسلحة المفتوحة بلا قيود و لا رقيب

ثانيا مشروع الجزيرة يكفي ما قاله دندش و لكن أزيدك علما ان آليات المشروع تم ترحيلها إلي ولاية علي عثمان محمد طه
الي درجة ان العام قبل الماضي تلف منتوج القمح بسبب تأخر الحاصدات!!!

ثالثا السكة حديد فهذه اكبر جرائر الانقاذ
بل ان الحكومة لم تكتفي بتهميشها فقامت ببيع اراضي السكان و شردتهم لياتي مستثمر سعودي إسمه الراجحي ليجعلها مستودعا لمنتجات شركاته والبعض الآخر بيع لشركات تابعة لافراد بالحكومة من اجل إنشاء مخططات سكنية فارهة

واما عن التعليم فطالب الامس افضل من استاذ اليوم والخريج لا يعرف 1% مما درس
الجامعات بلا معلمين و لا المعينات الاخري اللازمة

و ادلف معي قليلا بعيدا عن السياسة و حديثها السمج إلي اخلاقيات المجتمع السوداني الذي تفشت فيه الرزيلة
وغابت عنه كل الموروثات التي كانت مصدر الفخر من كرم و مروءة و إغاثة لهفان
لقد تحول الناس الي النقيض في كل شيئ
و هذه نتائج منطقية لمجتمع يقاسي اعتي درجات القهر و الكبح
و كيف لا والجامعات التي تتحدث عنها صارت سوقا للمخدرات وملاذا آمنا لما حرمه الله من علاقة بين الرجال و النساء

والكثير مما يدمي القلب حدث في عهد التطور الانقاذي

و اكرر كلامي السابق ان السودان يحتاج لرسالة جديدة سماوية ليخرج من هذا الدرك الاسفل
واتمني للسودان الازدهار في ظل اي حكومة تحكم شرع الله فينا حتي لو كانت الانقاذ
في محاولة الرجوع الي الله

ولكم انتم وافر التحية والتقدير