شهيد الوطنية الملازم اول عبد الفضيل الماظ طويل فارع القوام ممشوقه اسود اللون ... على خده الايسر ندوب اتخذت شكل المربع صارم النظرات حلو الحديث ...هكذا وصفوه .... الشهيد الملازم اول عبد الفضيل الماظ احد المع نجوم ثورة اللواء الابيض 1924.... * كان والده الماظ عيسى من قبيلة النوير ولا احد يدرى كيف وصل الى القاهرة من اقصى اصقاع الجنوب والتحق بالجيش المصرى ...
* وكان والده من القوة التى اعدة بقيادة كتشنر لاسترداد السودان من المهدية لسخرية القدر ....
* كان عبدالفضيل فى الثالثة من العمر عندما تحرك الجيش الغازى
تنقل مع والده فى عدة مدن من بقاع السودان فقد اقام فى دنقلا والابيض وتلودى بجبال النوبة التى احبها عبدالفضيل وقضى بها جل خدمته العسكرية
انتقل الى واو فى عام 1908 ودخل الكتاب هناك وكان عبدالفضيل ذكيا و ذو شخصية قوية من صغره فعين عريف للطلاب بمثابة الالفة الان ...
* كان مولع بالعسكرية فقد كان يتسلل منذ الصغر ومعه بعض الصغار لمشاهدة التدريبات العسكرية فى الغابة المحيطة بمدينة واو ... ومن ثم يقوم بجمع الاولاد ويعلمهم ما شاهده سابقا ...
* التحق بمدرسة الصناعات قسم الحدادة فى عام 1909
* توفى والده فى اوائل 1911 واثر فيه ذلك جدا
* وبعده بقليل توفيت والدته وخلفته وحيدا ...
* جند فى نفس فرقة اباه الاورطة 12 فى اكتوبر 1911 وعين كاتب بلوك امين ثم رقى صول فى فترة 3 شهور لما ابداه من سرعة ودقة فى انجاز العمل الموكل اليه
* التحق بفرقته فى راجا فى ابريل 1914 حيث ابتسم له الحظ والحق بالمدرسة الحربية بناء على توصية قائده الانجليزى فى اوائل 1916...
وقد اشتهر عبدالفضيل بالشجاعة الخارقة ...
* تخرج من المدرسة الحربية فى 1 مايو 1917 فى رتبة ملازم اول ونقل الى تلودى وظل بها من 1917 الى 1923 اى قبل ثورة اللواء الابيض بعام ...
* توفيت زوجته اثناء ولادة اول طفل له فتزوج اختها وشاء القدر ان تلقى نفس المصير ماتت وهى تضع اول جنين له ايضا
* فى عام 1923 نقل عبد الفضيل الى الخرطوم وكانت مصر تغلى بثورة سعد زغلول ... واغتيل السيرلى ستاك هناك وثارت انجلترا للحادث وكان عبدالفضيل هناك فى اجازة فتشرب بروح الثورة ...
* وبعد ان قررت انجلترا طرد الجيش المصرى من السودان فى اربعة وعشرين ساعة انتقام من مصر ... واجلاء كل الموظفين المدنيين ايضا لينفردو بحكم السودان .. احدث ذلك القرار رد فعل عنيف وسط السودانيين فخرجو فى مظاهرات هادرة بقيادة جمعية اللواء الابيض التى كان يرأسها الضابط على عبداللطيف الذى القى القبض عليه واودع السجن ...
وهنا تبداء قصة البطولة الخارقة للبطل عبدالفضيل الماظ ...
فقد خرج من وحدته ومعه رفاقه الضباط يقودون قوة عسكرية لم يتجاوز عددها المائة جندى متجهين من الخرطوم الى بحرى واعترضتهم قوة انجليزية قرب كبرى بحرى ودارت معركة او قل ملحمة وسقط العشرات من الانجليز وظلت المعركة دائرة فى عنف من مساء الخميس 27 /11/1924 الى ضحوة الجمعة 28/11/1924 ونفزت زخيرة الفرقة السودانية او كادت فتفرقوا وهربوا والتجأ عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكرى _ مستشفى الخرطوم حاليا _ واخذ الزخيرة من مخزن السلاح التابع للمستشفى واعتلى مبنى المستشفى فى صورة كأنها خيال واخذ يمطر على رؤس الجيش الانجليزى حمم مدفعه المكسيم وعجزو تمام من الاقتراب منه ...
خلت الخرطوم من السكان فقد فر سكانها الى الغابة وبقى عبدالفضيل وحده محاصر بجحافل الجيش الانجليزى ولا يستطيعون الاقتراب منه ...
وعندما عجزو تمام من القضاء عليه امرهم المأمور بضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة بعد نصف يوم اخر من المعركة ونفذت التعليمات ودكت المستشفى على راس البطل وهدت عليه ....
وعندما تم الكشف بين الانقاض وجدوه منكفئا على مدفعه المكسيم وقد احتضنه بكلتا يداه وكأنه لا يزال يواصل فى المعركة ....
وكان عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة والعشرين ....
وهكذا اقفلت صفحة قل ان يوجد لها مثيل فى بلد اخر ....
ورحل البطل ولكن بعد ان سجل اسمه بأحرف من نار على حائط التاريخ ....
لكم كان رائع رجل وحده امام حامية مدينة ...!!!!!!
نم بفخر ايها البطل ولك الجمال ....
* وكان والده من القوة التى اعدة بقيادة كتشنر لاسترداد السودان من المهدية لسخرية القدر ....
* كان عبدالفضيل فى الثالثة من العمر عندما تحرك الجيش الغازى
تنقل مع والده فى عدة مدن من بقاع السودان فقد اقام فى دنقلا والابيض وتلودى بجبال النوبة التى احبها عبدالفضيل وقضى بها جل خدمته العسكرية
انتقل الى واو فى عام 1908 ودخل الكتاب هناك وكان عبدالفضيل ذكيا و ذو شخصية قوية من صغره فعين عريف للطلاب بمثابة الالفة الان ...
* كان مولع بالعسكرية فقد كان يتسلل منذ الصغر ومعه بعض الصغار لمشاهدة التدريبات العسكرية فى الغابة المحيطة بمدينة واو ... ومن ثم يقوم بجمع الاولاد ويعلمهم ما شاهده سابقا ...
* التحق بمدرسة الصناعات قسم الحدادة فى عام 1909
* توفى والده فى اوائل 1911 واثر فيه ذلك جدا
* وبعده بقليل توفيت والدته وخلفته وحيدا ...
* جند فى نفس فرقة اباه الاورطة 12 فى اكتوبر 1911 وعين كاتب بلوك امين ثم رقى صول فى فترة 3 شهور لما ابداه من سرعة ودقة فى انجاز العمل الموكل اليه
* التحق بفرقته فى راجا فى ابريل 1914 حيث ابتسم له الحظ والحق بالمدرسة الحربية بناء على توصية قائده الانجليزى فى اوائل 1916...
وقد اشتهر عبدالفضيل بالشجاعة الخارقة ...
* تخرج من المدرسة الحربية فى 1 مايو 1917 فى رتبة ملازم اول ونقل الى تلودى وظل بها من 1917 الى 1923 اى قبل ثورة اللواء الابيض بعام ...
* توفيت زوجته اثناء ولادة اول طفل له فتزوج اختها وشاء القدر ان تلقى نفس المصير ماتت وهى تضع اول جنين له ايضا
* فى عام 1923 نقل عبد الفضيل الى الخرطوم وكانت مصر تغلى بثورة سعد زغلول ... واغتيل السيرلى ستاك هناك وثارت انجلترا للحادث وكان عبدالفضيل هناك فى اجازة فتشرب بروح الثورة ...
* وبعد ان قررت انجلترا طرد الجيش المصرى من السودان فى اربعة وعشرين ساعة انتقام من مصر ... واجلاء كل الموظفين المدنيين ايضا لينفردو بحكم السودان .. احدث ذلك القرار رد فعل عنيف وسط السودانيين فخرجو فى مظاهرات هادرة بقيادة جمعية اللواء الابيض التى كان يرأسها الضابط على عبداللطيف الذى القى القبض عليه واودع السجن ...
وهنا تبداء قصة البطولة الخارقة للبطل عبدالفضيل الماظ ...
فقد خرج من وحدته ومعه رفاقه الضباط يقودون قوة عسكرية لم يتجاوز عددها المائة جندى متجهين من الخرطوم الى بحرى واعترضتهم قوة انجليزية قرب كبرى بحرى ودارت معركة او قل ملحمة وسقط العشرات من الانجليز وظلت المعركة دائرة فى عنف من مساء الخميس 27 /11/1924 الى ضحوة الجمعة 28/11/1924 ونفزت زخيرة الفرقة السودانية او كادت فتفرقوا وهربوا والتجأ عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكرى _ مستشفى الخرطوم حاليا _ واخذ الزخيرة من مخزن السلاح التابع للمستشفى واعتلى مبنى المستشفى فى صورة كأنها خيال واخذ يمطر على رؤس الجيش الانجليزى حمم مدفعه المكسيم وعجزو تمام من الاقتراب منه ...
خلت الخرطوم من السكان فقد فر سكانها الى الغابة وبقى عبدالفضيل وحده محاصر بجحافل الجيش الانجليزى ولا يستطيعون الاقتراب منه ...
وعندما عجزو تمام من القضاء عليه امرهم المأمور بضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة بعد نصف يوم اخر من المعركة ونفذت التعليمات ودكت المستشفى على راس البطل وهدت عليه ....
وعندما تم الكشف بين الانقاض وجدوه منكفئا على مدفعه المكسيم وقد احتضنه بكلتا يداه وكأنه لا يزال يواصل فى المعركة ....
وكان عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة والعشرين ....
وهكذا اقفلت صفحة قل ان يوجد لها مثيل فى بلد اخر ....
ورحل البطل ولكن بعد ان سجل اسمه بأحرف من نار على حائط التاريخ ....
لكم كان رائع رجل وحده امام حامية مدينة ...!!!!!!
نم بفخر ايها البطل ولك الجمال ....
الأحد مارس 16, 2014 7:35 pm من طرف نيازي مصطفى
» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
الأحد سبتمبر 29, 2013 10:28 am من طرف Abdelwahid Salih
» شكر وعرفان
الأحد يوليو 14, 2013 12:27 pm من طرف عوض الفاضل على
» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm من طرف مرتضى محمد
» كلمات وعبر
الثلاثاء يناير 29, 2013 12:31 pm من طرف مرتضى محمد
» في ذمة الله معلم الاجيال
الإثنين يناير 28, 2013 7:53 am من طرف عادل عبد الواحد
» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
السبت يناير 19, 2013 5:05 pm من طرف مرتضى محمد
» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
الثلاثاء يناير 08, 2013 6:06 pm من طرف عماد دراما
» الفينا مشهودة
الإثنين ديسمبر 31, 2012 10:22 am من طرف ابراهيم ودالقاضي
» الصندوق الخيري
الإثنين ديسمبر 31, 2012 6:50 am من طرف حسن الطاهر
» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:28 am من طرف مرتضى محمد
» أضاعوها وأي امة أضاعوا
السبت ديسمبر 15, 2012 5:16 am من طرف حسن الطاهر
» الصندوق الخيري ياشباب
الجمعة ديسمبر 14, 2012 11:43 am من طرف حسن الطاهر
» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 7:09 am من طرف awad idris
» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
الثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:21 pm من طرف awad idris
» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف حسن الطاهر
» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
الأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:39 pm من طرف husam
» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
السبت نوفمبر 24, 2012 2:17 pm من طرف المقداد حمد
» بدون تعليق
الخميس نوفمبر 22, 2012 4:04 pm من طرف مرتضى محمد
» سيارة اوباما
الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:55 pm من طرف مرتضى محمد
» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح
الإثنين نوفمبر 19, 2012 10:59 am من طرف د. حسين عباس