أبناء التكلة ابشر

عزيزي الزائر منتديات ابناء التكلة ابشر ترحب بكم .. فضلا اذا كنت غير مسجل فشرفنا بتسجيلك ؛

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أبناء التكلة ابشر

عزيزي الزائر منتديات ابناء التكلة ابشر ترحب بكم .. فضلا اذا كنت غير مسجل فشرفنا بتسجيلك ؛

أبناء التكلة ابشر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق

المواضيع الأخيرة

» اصحاب الفضل
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالأحد مارس 16, 2014 7:35 pm من طرف نيازي مصطفى

» وفاة المغفور له بإذن الله العم صالح الطاهر
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالأحد سبتمبر 29, 2013 10:28 am من طرف Abdelwahid Salih

» شكر وعرفان
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالأحد يوليو 14, 2013 12:27 pm من طرف عوض الفاضل على

» بالمحبة000بالمعزة البينا بي اغلي الصلات
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالثلاثاء يناير 29, 2013 12:58 pm من طرف مرتضى محمد

» كلمات وعبر
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالثلاثاء يناير 29, 2013 12:31 pm من طرف مرتضى محمد

» في ذمة الله معلم الاجيال
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالإثنين يناير 28, 2013 7:53 am من طرف عادل عبد الواحد

» وفاة المغفور له باذن الله العم عبدالقادر ابراهيم فضل
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالسبت يناير 19, 2013 5:05 pm من طرف مرتضى محمد

» أعادة تاهيل مدرسة ابودجانة لمرحلة الاساس
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالثلاثاء يناير 08, 2013 6:06 pm من طرف عماد دراما

» الفينا مشهودة
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 10:22 am من طرف ابراهيم ودالقاضي

» الصندوق الخيري
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 6:50 am من طرف حسن الطاهر

» ذكرى الاستقلال لا الاستغلال
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالأربعاء ديسمبر 19, 2012 9:28 am من طرف مرتضى محمد

» أضاعوها وأي امة أضاعوا
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالسبت ديسمبر 15, 2012 5:16 am من طرف حسن الطاهر

»  الصندوق الخيري ياشباب
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:43 am من طرف حسن الطاهر

» خزان الرصيرص علا الله شأن من علاك..
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالأربعاء ديسمبر 12, 2012 7:09 am من طرف awad idris

» خزان الرصيرص.. علي الله شأن من علاك
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالثلاثاء ديسمبر 11, 2012 8:21 pm من طرف awad idris

» سوداني يحكي قصة حدثت له في كندا
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف حسن الطاهر

» انت مملزمني حدي بس تشيل فوقي وتودي
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالأربعاء نوفمبر 28, 2012 3:39 pm من طرف husam

» شهداء النيل من هم دعونا نتذكرهم جميعا
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 2:17 pm من طرف المقداد حمد

» بدون تعليق
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالخميس نوفمبر 22, 2012 4:04 pm من طرف مرتضى محمد

» سيارة اوباما
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالثلاثاء نوفمبر 20, 2012 5:55 pm من طرف مرتضى محمد

» توفى صباح اليوم المغفور له بإذن الله الاخ : صديق الحاج صالح
من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2012 10:59 am من طرف د. حسين عباس

مكتبة الصور


من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Empty

    من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم

    معاوية موسي
    معاوية موسي
    تكلاوي متميز
    تكلاوي متميز


    عدد المساهمات : 122
    تاريخ التسجيل : 25/12/2009
    العمر : 45
    الموقع : السودان الولاية الشمالية سد مروي

    من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم Empty من سماحة الرسول الكريم صلي الله علية وسلم

    مُساهمة من طرف معاوية موسي الإثنين أبريل 26, 2010 10:16 am

    نماذج من سماحة الرسول عليه الصلاة والسلام في الاسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
    أما بعد ،
    جاء فتى من قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الزنا ، فثار الصحابة وهموا به لجرأته على النبي صلى الله عليه وسلم ولكن النبي صلى الله عليه وسلم وقف منه موقفاً آخر ، فقال : أدنه فدنا ، فقال : أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله ، جعلني الله فداك ! قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ، ثم قال له مثل ذلك في ابنته وأخته وعمته وخالته ... في كل ذلك يقول : أتحبه لكذا ؟ فيقول : لا والله ، جعلني الله فداك ...

    فيقول صلى الله عليه وسلم : ولا الناس يحبونه ... فوضع يديه عليه ، وقال : اللهم أغفر ذنبه ، وطهر قلبه ، وحصن فرجه ... فلم يكن بعد ذلك يلتفت إلى شيء ...
    وإنما عامله النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الرفق ، تحسيناً للظن به ، وأن الخير كامن فيه ، والشر طارىء عليه ، فلم يزل يحاوره حتى اقتنع عقله ، واطمأن قلبه إلى خبث الزنا وفحشه ، وكسب مع ذلك دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ...
    وقد يقال : هذا الرجل لم يقترف المعصية بعد ، فهو أهل أي يعامل بالرفق والملاينة ، بدل الفضاضة والمخاشنة ، فإليك هذا المثل ، وهو تلك المرأة الغامدية التي زنت ، وهي محصنه وحملت من الزنا ، وجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ليطهرها بإقامة الحد عليها ، فما زالت به حتى أقام عليها الحد ، ولما بدرت من خالد بن الوليد جملة فيها سبها ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : * أتسبها يا خالد ؟ والله لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين بيتاً من أهل المدينه لوسعتهم ! وهل ترى أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل ...
    أو مثل الصحابي الذي كان يشرب الخمر ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لعنه ، حتى لا يعينوا عليه الشيطان ...
    هذا وقد جاء أعرابي يوماً يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً فأعطاه ، ثم قال له : أحسنت إليك ؟ قال الاعرابي : لا ، ولا أجملت ! فغضب المسلمون وقاموا إليه ، فأشار إليهم أن كفوا ، ثم دخل منزله ، وأرسل إلى الاعرابي وزاده شيئاً ، ثم قال : أحسنت إليك ؟ قال نعم ، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : إنك قلت ما قلت وفي نفس أصحابي شيء من ذلك ، فإذا أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي ، حتى يذهب من صدورهم ما فيها عليك ، قال : نعم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن هذا الاعرابي قال ما قال ، فزدناه ، فزعم أنه رضي ، أكذلك ؟ فقال الاعرابي : نعم ، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن مثلي ومثل هذا الاعرابي : كمثل رجل كانت له ناقة شردت عليه ، فتبعها الناس ، فلم يزيدوها إلا نفوراً ، فناداهم صاحب الناقة : خلو بيني وبين ناقتي ، فإني أرفق بها مأعلم ، فتوجه لها صاحب الناقة بين يديها فأخذ لها من قمام الأرض ، فردها هوناً هوناً ، حتى جاءت واستناخت ، وشد عليها رحلها واستوى عليها ، وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار ...

    فهذا هو الاسلام ؛ نظام واقعي في مواجهته للنفس البشرية والواقع البشري ، وأنه لا يحملهم فوق طاقاتهم ، ولا يفترض فيهم الرفعة الدائمة التي لا تسقط أبداً ولا تهبط أبداً ، ولا يطلب منهم أن يلغوا بشريتهم ليكونوا مسلمين ، وإنما يعاملهم على أنهم بشر ، ويتطلب منهم ما يقدر عليه البشر ، وكيف يواجه لحظات الضعف العارضة التي تعرض للناس في حياتهم بسبب ثقله إلى الأرض
    وكيف يسعى إلى علاجها لترتفع النفوس من جديد ، وتصل إلى المستوى المطلوب ثم المرغوب ؟
    ومن تسامحه صلى الله عليه وسلم كما يقول أنس بن مالك - خادم الرسول صلى الله عليه وسلم : خدمت النبي عشر سنين ، فما قال لي ( أف ) قط ، ولا قال لي لشيء صنعته ( لم صنعته ؟ ) ولا لشيء تركته ( لم تركته ؟ ) وكان لا يظلم أحداً أجره ؟ ...
    وتقول عائشة رضي الله عنها : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء فينتقم من صاحبه ، إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله ...
    ويروي الثقات أنه كان يقبل معذرة المسيء ، ولا يجابه أحداً بما يكره ، وإذا بلغه خطأ عن أحد نبه عن خطئه بصيغ العموم فيقول : ما بال أقوام يفعلون كذا ، دون أن يذكر أسم المسيء ، ثم يرشد إلى الصواب فينتفع بذلك المسيء وغيره ...
    وكان لا يحب أن يقوم له أحد ، ويجلس حيث انتهى به المجلس ، وكان يقول صلى الله عليه وسلم : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله...
    فكان ينزل إلى الاسواق فيرشد الناس إلى الأمانة ، وينهاهم عن الخداع والغش في المعاملات ، ومن عادته أن يكون باش الوجه ، طلق المحيا مع من يجلس إليه ، حتى يظن أنه أحب أصحابه إليه ، وأن يقرب إليه السابقين في الاسلام والجهاد ولو كانوا من غمار الناس ، وأن يستشير ذوي الرأي في أمور السياسة أو الحرب أو شئون الدنيا ، وينزل عند آرائهم إذا اتضح له صوابها ، كما حصل في غزوة بدر وسواها ، وكان يشارك أصحابه فيما يعملون ،،، ويتحمل من الصعاب ما يتحملون ، ومن ذلك ما حدث في غزوة الحندق ، فقد كان ينقل معهم التراب من الحندق الذي كانوا يحفرونه حول المدينه بمشورة سلمان الفارسي ، حتى لا يقتحم الاحزاب المدينة بجحافلهم ، وكان يتمثل بشعر ابن رواحة :
    اللهم لولا انت ما اهتدينا ----- ولا تصدقنا ولا صلينا
    فأنزلن سكينة علينا ----- وثبت الأقدام إن لا قينا
    والمشركون قد بغوا علينا ---- وإن أرادوا فتنه أبينا
    فهل ترون أكرم نفساً ، وأعظم تواضعاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصنع مثل ذلك مع من هو في أتم الاستعداد لبذل النفس والنفيس في سبيلة ، وتحمل الصعاب عنه ، فعليه صلوات الله وسلامه ، وأخرج الإمام أحمد بسنده ، عن الأسود بن سريع ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بأسير ، فقال : اللهم أني أتوب إليك ، ولا أتوب إلى محمد ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : * عرف الحق لأهله * ، فانظر إلى سماحته صلى الله عليه وسلم مع هذا الغليظ الجاف ، وحسن تأويله لسلوكه معه ، كما روى البخاري بسنده عن أنس رضي الله عنه قال : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه برادته جبذه شديدة - أي شده وجذبه - ثم قال : مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ، ثم قال * أمر له بعطاء ...

    وروى الحاكم وغيره عن زيد بن سعنه - وهو من أجل اليهود الذين أسلموا - أنه قال : لم يبقى من علامات النبوة شيء إلا عرفته في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه - إلا اثنتين لم أخبرهما منه ، يسبق حلمه جهله ، ولا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً ، فكنت أتلطف له لأن أخالطه فأعرف حلمه وجهله ، فابتعت منه تمراً إلى أجل فأعطيته الثمن ، فلما كان قبل محل الأجل بيومين أو ثلاثة أتيته ، فأخذت بمجاميع قميصه وردائه ونظرت إليه بوجه غليظ ، ثم قلت : الا تقضيني يا محمد حقي ، فوالله إنكم يا بني عبد المطلب مطل ، فقال عمر : أي عدو الله ، أتقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسمع ، فوالله لولا ما أحاذر قسوته لضربت بسفي رأسك ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عمر في سكون وتؤدة وتبسم - ثم قال : * انا وهو كنا أحوج إلى غير هذا منك يا عمر ، أن تأمرني بحسن الأداء ، وتأمره بحسن التقاضي ، اذهب به يا عمر ، فاقضه حقه ، وزده عشرين صاعاً مكان ما رعته * ففعل ، فقلت : يا عمر كل علامات النبوة قد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه ، إلا اثنتين لم أخبرهما فقد اخبرتهما ، أشهدك أني قد رضيت بالله ربَّا وبالإسلام ديناَ وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياَ ...

    إنك لا تجد أروع من العفو عند المقدرة ، والتواضع عند النصر ، والسماحة والكرم مع المسيئين الظالمين ، وكل ذلك تمثل في رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فتح مكة ...


    سبحانك الله وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ...


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 7:31 am